05:19 ص


الأربعاء 23 يوليو 2025

وكالات

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الأسبق باراك أوباما بالخيانة، قائلا دون تقديم أدلة إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا دون وجه حق وتقويض حملته الرئاسية عام 2016.

واستنكر متحدث باسم أوباما مزاعم ترامب، قائلا: “هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه”.

في حين أن ترمب دأب على مهاجمة أوباما بالاسم، فإن الرئيس الجمهوري لم يذهب، منذ عودته إلى منصبه في يناير إلى هذا الحد في توجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الديمقراطي باتهامات جنائية.

وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، سارع ترامب إلى تأييد تصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي جابارد، يوم الجمعة، التي هددت فيها بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل للمقاضاة على خلفية تقييم مخابراتي للتدخل الروسي في انتخابات 2016.

ورفعت حابارد السرية عن وثائق، إذ قالت: “إن المعلومات التي ستنشرها تظهر مؤامرة خيانة في 2016 قام بها كبار مسؤولي إدارة أوباما لتقويض فرص ترامب في الفوز، وهي مزاعم وصفها الديمقراطيون بأنها كاذبة وذات دوافع سياسية.

وقال ترامب: “إنه مذنب كانت هذه خيانة”، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على مزاعمه.

وأضاف: “لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها. لقد فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد قط، حتى في دول أخرى”، وفقا للغد.

وخلص تقييم صادر عن أجهزة المخابرات الأمريكية، نشر في يناير 2017، إلى أن روسيا سعت إلى الإضرار بحملة هيلاري كلينتون الديمقراطية ودعم ترامب من خلال التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي والتسلل الالكتروني وغيرها.

وخلص التقييم إلى أن التأثير الفعلي كان محدودا على الأرجح، ولم يُظهر أي دليل على أن جهود موسكو قد غيرت نتائج التصويت.

وكان تقرير مشترك بين الحزبين صادر عن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ عام 2020 خلص إلى أن روسيا استخدمت الناشط السياسي الجمهوري بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى لمحاولة التأثير على انتخابات 2016 لدعم حملة ترمب.

وقال باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان: “لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي (عن جابارد) يقوض الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات”.

شاركها.