وكالات

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن ثقته في أن العلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة والصين ستكون على ما يرام، موضحا في الوقت نفسه أنه لا يرى مشكلة إذا سارت الأمور بخلاف ذلك.

قال ترامب خلال لقائه نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي: “لدينا علاقات عادلة مع الصين، لكنها تمر باختبار أحيانا وأعتقد أن الأمور ستكون على ما يرام، لكن إن لم يحدث ذلك، فلا بأس”.

ويوم الأحد الماضي، صرح ترامب تعليقا على التوترات التجارية مع الصين، أن واشنطن تريد مساعدة بكين ولا تسعى إلى الإضرار بها، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين ستبقى مستقرة وأن كل شيء سيكون على ما يرام.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا متزايدا، مع فرض كل طرف قيودا جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر.

وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليص العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين واشنطن بـ”التسييس المستمر للعلاقات الاقتصادية”، وفقا لروسيا اليوم.

شاركها.