وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن حركة حماس تتولى تطهير قطاع غزة من العصابات العنيفة، في إشارة إلى اشتباكات اندلعت بين كتائب القسام وعصابات مسلحة يتعاون بعضها مع إسرائيل.

وأوضح ترامب، أن الولايات المتحدة تتابع الوضع في غزة عن كثب، مشيرا إلى أن حماس تحاول فرض النظام بعد الفوضى التي أعقبت صفقة تبادل الرهائن.

وكان ترامب قد حذر في وقت سابق، من أن الحركة يجب أن تنزع سلاحها أو أن واشنطن ستتولى نزع سلاحها بنفسها، في إطار خطته التي تضم 20 بندا وتنص على نزع سلاح غزة بالكامل ووضعها تحت إشراف دولي مستقل، بحيث لا يكون لحماس أي دور سياسي في حكم القطاع مستقبلا.

ورغم ذلك، أقرت الإدارة الأمريكية أن ملف مستقبل غزة لا يزال مفتوحا، مؤكدة أن اتفاق تبادل الرهائن يمثل المرحلة الأولى فقط من عملية طويلة.

وعند سؤاله عن التقارير التي تتحدث عن إعدامات ميدانية بحق فلسطينيين، قال ترامب: “أبحث في الأمر سنكتشف الحقيقة قد يكون الوضع أخطر من مجرد عصابات.”

وتشير النقطة السادسة من خطة ترامب إلى أنه “بعد تسليم جميع الرهائن، سيمنح عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع السلاح عفوا عاما، كما سيوفر لمن يرغب منهم في مغادرة غزة ممر آمن إلى دول تستقبلهم”.

وكان ترامب أشار في وقت سابق إلى الأنباء التي تتحدث عن إعادة تسليح حماس وتشكيلها قوة شرطة محلية قائلا: “نحن متفهمون، لأنهم يريدون فعلا وقف الفوضى. كانوا صريحين معنا، وقد منحناهم الموافقة مؤقتا”.

وقال ترامب حول مستقبل القطاع: “أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام لا أحد يعرف على وجه اليقين، لكني أظن أن غزة ستتجه نحو الاستقرار وإعادة الإعمار قريبا”، وفقا لروسيا اليوم.

شاركها.