اخبار مصر

تحفيز الطلاب وزيادة دافعيتهم.. نصائح لأولياء الأمور والمعلمين



09:00 ص


الجمعة 07 مارس 2025

كتب أحمد الجندي:

أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الدافعية تلعب دورًا محوريًا في عملية التعلم، حيث قد يؤدي انخفاضها إلى تراجع القدرات المعرفية والابتكارية للطلاب مشيراً إلى أن مشكلة نقص الدافعية من المشكلات الشائعة في المجال التعليمي، كما أن العديد من أولياء الأمور يصفون أبناءهم بالذكاء، لكنهم يواجهون صعوبة في تحفيزهم على الدراسة بجدية.

الإرشادات التي تساعد في زيادة دافعية الطلاب وتحفيزهم

أوضح “حجازي” في تصريحات صحفية له، أن للأسرة دورًا مهمًا في دعم دافعية الأبناء نحو التعلم، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال:

تحديد الأهداف بوضوح: من الضروري مساعدة الأبناء على وضع أهداف واضحة ودقيقة، مع الحرص على إشراكهم في تحديدها بدلاً من فرضها عليهم، بحيث تكون متوافقة مع ميولهم وقدراتهم.

توفير قدوة حسنة: تشجيع الأبناء على الاقتداء بشخصيات ناجحة تحفزهم على الاجتهاد والسعي لتحقيق أهدافهم.

تهيئة بيئة آمنة: يجب أن يشعر الأبناء بالأمان النفسي والتربوي داخل الأسرة، مما يساعدهم على التركيز في دراستهم دون ضغوط أو قلق.

تعزيز الجوانب الإيجابية: التركيز على نقاط القوة لدى الأبناء وإبراز مميزاتهم، مع تقديم التشجيع المستمر والتحفيز لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

تحمل المسؤولية: تعليم الأبناء أهمية تحمل مسؤولية نجاحهم أو فشلهم، وتعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات التي تؤثر في مستقبلهم.

التجديد في طرق التحفيز: استخدام أساليب تعزيز متنوعة، وتحفيز الأبناء بطرق مختلفة تجعلهم متحمسين لاستكشاف فرص جديدة.

استراتيجيات للمعلمين لرفع دافعية الطلاب

إلى جانب دور الأسرة

شدد الدكتور عاصم على دور المعلمين في تحفيز الطلاب داخل الفصول الدراسية، مشيرًا إلى بعض الطرق التي يمكن أن تسهم في تحقيق ذلك:

التقييم المستمر للأداء: يُفضل أن يقدم المعلمون تقارير دورية عن أداء الطلاب، ويفضل أن تكون في شكل منحنى بياني، إذ تساعد الوسائل البصرية في تعزيز فهم الطالب لمستوى تقدمه.

تنويع طرق تقديم المهام الدراسية: منح الطلاب حرية اختيار طريقة إنجاز المهام الدراسية بين عدة أشكال مختلفة، مما يجعلهم أكثر دافعية نحو التعلم.

استخدام وسائل تمهيدية جذابة: التنوع في أساليب تقديم الدرس من خلال الأنشطة التفاعلية والرحلات الميدانية والافتراضية والمعامل الدراسية، مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة.

خلق فرص للنجاح: تقديم مهام تعليمية بمستويات صعوبة متفاوتة، بحيث ينجح كل طالب في تحقيق إنجاز يتناسب مع قدراته، مما يعزز ثقته بنفسه ويحفزه على الاستمرار.

تهيئة بيئة تعليمية آمنة: يجب أن تكون البيئة المدرسية خالية من الضغوط والتهديدات، غنية بالمثيرات التعليمية التي تعزز من دافعية الطلاب.

اقرأ أيضاً:

التعليم تُعلن رسوم طلاب العمال للصف الثالث الثانوي الفني 2025

تضم 14 كلية.. كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *