02:38 م
السبت 31 مايو 2025
وكالات
أفاد مصدر سعودي لوكالة رويترز للأنباء، أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية بعد أن منعتها إسرائيل.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن الزيارة كانت بدعوة من السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد وزاري عربي يقوده الوزير السعودي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
ويُذكر أن دخول الوزراء العرب إلى الضفة يتطلب موافقة من إسرائيل، التي تسيطر على مداخل ومخارج الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، أن حكومة تل أبيب لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر استضافتهم “اجتماعا استفزازيا”.
وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت: “كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة ما حدث في 7 أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعا استفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية”.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، “لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها أو بأمنها”.
وعلمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية بأنها لن تسمح لوفد من وزراء الخارجية العرب، من بينهم وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان، بزيارة رئيس السلطة الوطنية محمود عباس وعقد لقاء معه.
وقالت الصحيفة بموقعها على الانترنت (واي نت) اليوم السبت، إنه كان من المقرر أن يتم اللقاء غدا الأحد.