وكالات
هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العالم على التصويت الذي وصفه بالمذهل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قبل لحظات فقط، والذي أقر وأيد مجلس السلام، الذي سيرأسه ترامب.
وفي تصريح له عقب قرار التصويت قال ترامب: إن مجلس السلام الذي سيضم أقوى القادة وأكثرهم احترامًا في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أنه سيُسجل هذا باعتباره أحد أكبر الموافقات في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى مزيد من السلام في جميع أنحاء العالم، وهي لحظة ذات أبعاد تاريخية حقيقية، شكرًا للأمم المتحدة، وجميع الدول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة والجزائر والدنمارك واليونان وغيانا وكوريا الجنوبية وباكستان وبنما وسيراليون وسلوفينيا والصومال.
كما قدم ترامب الشكر أيضًا للدول التي لم تكن في هذه اللجنة، ولكنها دعمت بقوة الجهد، بما في ذلك قطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا وتركيا والأردن.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن أعضاء المجلس والعديد من الإعلانات المثيرة الأخرى في الأسابيع المقبلة.
من جانبه قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن قرار مجلس الأمن الدولي اليوم، الذي يؤيد خطة الرئيس ترامب للسلام المكونة من عشرين نقطة، يُعدّ إنجازًا تاريخيًا في بناء غزة سلمية ومزدهرة، يحكمها الشعب الفلسطيني وليس حماس.
وأشار إلى أن البيت الأبيض يسعى إلى إحداث تغيير حقيقي وملموس في المنطقة، موضحا أنه بهذا التصويت، أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق غزة منزوعة السلاح، خالية من التطرف، ومستقرة.
واعتمد مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة والتي تتضمن نشر قوة دولية ومسارا إلى دولة فلسطينية.
وصوّت 13 عضوا في المجلس لصالح النص الذي وصفه السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بأنه “تاريخي وبناء”.
وامتنعت روسيا والصين عن التصويت لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض.
ووافقت إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وتنص المرحلة الأولى على وقف إطلاق النار بعد حرب بين الجانبين استمرت عامين إضافة إلى إطلاق سراح وتسليم ما تبقى من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والمتوفيين في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين.
وينظر إلى قرار الأمم المتحدة على أنه خطوة مهمة لإضفاء الشرعية على الحكم الانتقالي وطمأنة الدول التي تفكر في إرسال قوات إلى القطاع.
وينص القرار على أنه يمكن للدول الأعضاء المشاركة في ما يسمى بمجلس السلام الذي يقول القرار إنه سيكون سلطة انتقالية تشرف على إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي لغزة.
ويجيز القرار إنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار، والتي ستتولى عملية نزع السلاح في غزة، بما في ذلك التخلص من الأسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية، وفقا للغد.
