04:22 ص


الثلاثاء 02 سبتمبر 2025

وكالات

جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إعرابها عن بالغ القلق إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد التوترات واستمرار التعبئة العسكرية بالعاصمة طرابلس، محذرة من عواقب وخيمة على المدنيين.

وأوضحت البعثة، في بيان صحفي، أنها تدرك أن المفاوضات ما زالت جارية بإشراف المجلس الرئاسي، داعية الأطراف المنخرطة إلى الاستمرار في الحوار ومناقشة القضايا العالقة بـ”حسن نية”، بما يحقق المصلحة العليا لسكان طرابلس المدنيين الذين شددت على ضرورة حمايتهم.

وأكد البيان أن حياة كل إنسان ثمينة، وأي صراع جديد لا يهدد أمن طرابلس فحسب، بل قد يؤدي إلى حرب يخسر فيها الجميع، ويعرّض حياة المدنيين لمخاطر جسيمة، مشددا على أن وقف جميع أشكال التصعيد والامتناع عن الأعمال التي تعرض المدنيين للخطر بات أمراً عاجلاً وملحاً.

كما حذرت البعثة من أن اندلاع اشتباكات جديدة ستكون له عواقب وخيمة على ليبيا وشعبها، لافتة إلى أنها ستواصل دعم جهود الوساطة وتعرض مساعيها الحميدة للانخراط بشكل مباشر في المفاوضات تحت رعاية المجلس الرئاسي.

واختتمت البعثة بيانها بحثّ جميع الأطراف المعنية على اغتنام الفرصة الراهنة لحل الخلافات بالحوار وتجنب الانزلاق نحو العنف، مؤكدة أن حماية الأرواح والبنية التحتية يجب أن تبقى أولوية مطلقة في جميع الظروف، وفقا لروسيا اليوم.

شاركها.