08:38 م
الثلاثاء 06 مايو 2025
وكالات
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكنر، الثلاثاء، معارضة بلاده توسيع العمليات الإسرائيلية وأي محاولة لضم أراض في غزة.
وقال فالكنر، إن بريطانيا تريد للحرب في غزة أن تنتهي بوقف إطلاق نار فوري والإفراج عن كل الأسرى.
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت فرنسا عن إدانتها الشديدة لخطة الحكومة الإسرائيلية الجديدة للسيطرة على قطاع غزة، معتبرة أن الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتُفاقم من الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلاً في القطاع المحاصر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويلبارو، في مقابلة مع إذاعة “آر تي إل”، إن باريس ترفض بشكل قاطع “الخطة الإسرائيلية لإحكام السيطرة على غزة”، واصفًا إياها بأنها “غير مقبولة”، وشدد على أن الحملة العسكرية الجديدة التي أعلنت عنها تل أبيب تمثل تصعيدًا خطيرًا في مسار الحرب.
وأضاف بارو أن “الحاجة الأكثر إلحاحًا الآن هي وقف إطلاق النار الفوري، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق”، في إشارة إلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، جراء القصف المستمر والإغلاق الكامل للمعابر.
وجاءت التصريحات الفرنسية بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، عن خطة عسكرية موسعة قال إنها تهدف إلى “هزيمة حركة حماس”، مؤكدًا في تسجيل مصور نُشر على منصة “إكس” أن العملية المقبلة ستكون “مكثفة” وستتضمن بقاء القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها داخل غزة.
وزعم نتنياهو أن هذه الخطوة ستشمل “نقل السكان من أماكنهم بهدف حمايتهم”، دون أن يوضح كيفية تنفيذ ذلك أو المناطق المستهدفة تحديدًا، ما أثار مخاوف دولية من احتمال تنفيذ عمليات تهجير قسري جديدة.
وتأتي هذه الخطة في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، وسط تقارير أممية عن مجاعة تلوح في الأفق في غزة، وتحذيرات من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية قد يؤدي إلى انهيار تام للبنية التحتية الإنسانية في القطاع.
