كتب : أميرة يوسف



08:45 م


23/10/2025


الإسماعيلية أميرة يوسف:

كشفت التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “جريمة المنشار” بالإسماعيلية، عن اعترافات تفصيلية جديدة للمتهم الرئيسي الذي أنهى حياة زميله الطفل محمد داخل شقته بمنطقة المحطة الجديدة وقطّع جثمانه والتهم جزءًا منه.

تعود تفاصيل الواقعة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث استدرج المتهم صديقه إلى شقته ونفذ جريمته.

خلال التحقيقات، روى المتهم لحظات ما بعد الجريمة وكيفية انكشاف أمره داخل أسرته. وقال في اعترافاته إنه بعد التخلص من أجزاء من الجثمان، لم يتبقَّ سوى الصدر والرأس، وكان ينوي التخلص منهما لاحقًا، لكن والده وأشقاءه حضروا إلى المنزل بشكل مفاجئ.

وأضاف: “أبويا سألني عن المشاجرة بيني وبين محمد بعد ما عرف من أختي رقية وأخويا عمر، فقلت له دي خناقة عادية وصدقني”.

وتابع المتهم: “أختي لما دخلت تنام على السرير شمت ريحة غريبة، ولما فتحت الكيس شافت اللي فيه وبلغت أبويا، ساعتها هو أخد إخواتي وخرج وقال لي ‘زي ما جبتها اتصرف فيها وطلعها من البيت’، وبعدها كملت التخلص من الجثة في الحديقة اللي كنت حاطط فيها أجزاء قبل كده”، مؤكدًا أن والده لا علاقة له بالجريمة، قائلًا: “أبويا ملوش ذنب، أنا اللي خلصت عليه بنفسي”.

وفي سياق متصل، أمرت جهات التحقيق بطلب تحريات تكميلية من المباحث حول وجود شركاء محتملين في الجريمة، مع فحص دور والد المتهم وأشقائه لمعرفة مدى علمهم أو مشاركتهم، خاصةً بعد أن تبين معرفتهم ببعض تفاصيلها قبل اكتشافها رسميًا.

وقررت النيابة العامة حبس المتهم الرئيسي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتجديد حبس والده المشتبه في مساعدته على إخفاء معالم الجريمة لمدة مماثلة. كما قررت حبس صاحب محل هواتف محمولة 15 يومًا بعد الاشتباه في تورطه بشراء الهاتف المسروق من المجني عليه قبل وقوع الجريمة.

شاركها.