07:56 م
الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
القاهرة (أ ب)
طلب السودان مساعدات دولية اليوم الثلاثاء، بعدما دمر انهيار أرضي قرية بأكملها في منطقة دارفور غربي السودان، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو ألف شخص في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية دموية في التاريخ الحديث للسودان.
وناشد جيش حركة تحرير السودان الذي يسيطر على المنطقة الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الدولية تقديم المساعدة في انتشال الجثث، قائلا إن قرية تراسين “سويت بالأرض تماما”.
ووقعت المأساة أول أمس الأحد في قرية تراسين بمنطقة جبال مرة، وسط دارفور، بعد أيام من هطول أمطار غزيرة.
وأضافت حركة جيش تحرير السودان”، في بيان أن “المعلومات الأولية تشير إلى وفاة جميع سكان القرية، الذين يقدر عددهم بأكثر من ألف شخص. ونجا شخص واحد فقط”.
ووجه عبد الواحد نور، زعيم الحركة، مناشدة اليوم الثلاثاء للمساعدة الدولية وقال إن نطاق وحجم الكارثة هائلين ولا يمكن وصفهما.
وأعرب مجلس السيادة الحاكم في الخرطوم عن حزنه “لوفاة مئات السكان الأبرياء” في انهيار جبال مرة. وقال في بيان إنه تم تعبئة “كل القدرات الممكنة” لدعم المنطقة.
وقال لوكا ريندا، منسق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، إنه “حزين للغاية” بسبب الانهيار الأرضي، مضيفا أن المصادر المحلية أشارت إلى أن “ما بين 300 وألف شخص ربما فقدوا حياتهم”. وقال إن الأمم المتحدة وشركائها يعملون لدعم المجتمعات المتضررة في الموقع.