07:29 م
السبت 02 سبتمبر 2023
كتبت داليا الظنيني:
كشف الروائي والأديب يوسف القعيد، أن الراحل نجيب محفوظ كان يتسم بخفة الدم، عكس رواياته التي تحتوي على أحزان عديدة ولكنها تعبر عن الواقع الذي كان يعيشه الكاتب العالمي.
وأكد يوسف القعيد، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت: “زوجة نجيب محفوظ دخلت عليه الغرفة لتخبره بفوزه بجائزة نوبل، ليرد عليها بطلي تخاريف، فقالت له: “سفير السويد برا تعالي وأتأكد وجاء ليبلغك قبل الإعلان الرسمي”.
وأشار القعيد أنه لا يوجد كاتب أو روائي في الجيل الحالي قادر على الفوز بجائزة نوبل، كما أن الكتابة الروائية بعد جيل الستينات لم تعد بنفس المستوى، وفوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل كان نقلة للأدب العربي بصورة كاملة،مبينا أن يوسف القعيد، أن مصر العاصمة الروحية للأدب في العالم العربي.
وأوضح القعيد إلى أن “إبراهيم عبد المجيد، هالة البدري هم من أبرز الكتاب في الجيل الحالي، ويمكن أن نستبشر خيرا في حصولهم على جوائز عالمية.
وتابع القعيد أن المناخ الثقافي والمجتمع في مصر سببا في تراجع الأدب، منوها أن رواية أولاد حارتنا لـ نجيب محفوظ تسببت في ضجة كبيرة وقت إصدارها.
