البنتاجون يجري اختبارات لحماية قواته من الانفجارات مع زيادة إصابات الدماغ
05:13 م
السبت 19 أكتوبر 2024
واشنطن (أ ب)
هز الانفجار الأرض وغطى وميض النيران المدخل فيما قامت قوات العمليات الخاصة الأمريكية بتفجير باب خلال تدريب أجري مؤخرا.
وفي محاولتهم التالية، التي أجريت بعد لحظات من ذلك، تم كبح دوي الانفجار بشكل ملحوظ وكانت النيران أقل قليلا، مما يعد دليلا على إحدى التقنيات الجديدة التي تستخدمها قيادة العمليات الخاصة الأمريكية للحد من الإصابات التي تلحق بالدماغ التي أصبحت مشكلة متنامية في الجيش.
ومن أجهزة الاختبارات الجديدة المطلوبة بشدة وأجهزة مراقبة الانفجارات إلى إعادة تشكيل شحنة متفجرة التي تقلل من ارتدادها على الجنود، تعمل القيادة على تطوير وسائل لتحسين حماية المقاتلين خلال الحروب من مثل هذا الضغط الزائد الناتج عن انفجار وتقييم مخاطرها الصحية، ولا سيما خلال التدريبات.
وقال السيرجنت ميجور المتقاعد إف بولينج وهو مسعف سابق في العمليات الخاصة ويعمل كمقاول الآن في القيادة “لدينا أفراد ينتظرون التطوع في تلك الدراسات، وهذا مهم للغاية للمجتمع”.
ولا تمتلك وزارة الدفاع بيانات جيدة بشأن عدد الجنود الذين لديهم مشاكل بسبب الضغط الزائد من الانفجارات، وهو الأمر الذي يصعب رصده من إصابة الدماغ الرضحية.
وهناك معلومات أفضل بشأن إصابات الدماغ الرضحية وكانت مشكلة مستمرة بين القوات القتالية بما في ذلك هؤلاء الذين تعرضوا للضربات الصاروخية والانفجارات التي تقع بالقرب منهم.
وقال مركز إصابات الدماغ الرضحية التابع لوزارة الدفاع إنه جرى تشخيص أكثر من 20 ألف جندي بإصابات الدماغ الرضحية العام الماضي، وجرى تشخيص أكثر من 500 ألف منذ عام 2000.
وقال جوش ويك، الناطق باسم البنتاجون، إن المعلومات الناجمة عن عمليات تقييم الانفجارات الحادة والتعرض المتكرر المنخفض المستوى يرتبط بالآثار المعاكسة مثل عدم القدرة على النوم وتدني الأداء المعرفي والصداع والدوار.