07:38 ص
الأربعاء 18 يونيو 2025
وكالات
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد بشأن عدم سعي إيران لتصنيع سلاح نووي، في أول خلاف علني بين الجانبين خلال ولايته الثانية.
وفي تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب ردًا على سؤال حول مدى قرب إيران من امتلاك سلاح نووي: “قريبة جدًا”.
وعندما أشار الصحفيون إلى شهادة جابارد أمام الكونجرس في مارس، والتي أكدت خلالها أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا ترى مؤشرات على سعي إيران لامتلاك رأس نووي، رد ترامب قائلًا: “لا يهمني ما قالته، أعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من امتلاكه”.
تصريحات ترامب أعادت إلى الأذهان خلافاته السابقة مع وكالات الاستخبارات خلال ولايته الأولى، خصوصًا بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016، حيث شكك في تقييماتها آنذاك وفضّل نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت جابارد قد أبلغت الكونجرس أن أجهزة الاستخبارات لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر باستئناف برنامج الأسلحة النووية، والذي كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدّرتا أنه توقف عام 2003.
من جانبها، تنفي إيران سعيها لتصنيع أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها النووي يهدف فقط لتوليد الطاقة والاستخدامات السلمية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن تقييم أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم يتغير، مشيرًا إلى أن إيران قد تحتاج حتى ثلاث سنوات لبناء رأس حربي قادر على ضرب هدف معين، وفقًا لتقديرات سابقة كانت شبكة “سي إن إن” أول من نشرها.