الأشقياء الثلاثة كونوا عصابة لسرقة الماشية وقتلوا فلاح.. والجنايات تحيلهم للمفتى
فكرة شيطانية سيطرت على عقل “تاجر”، قرر تكوين تشكيلا عصابيا لسرقة المواشي بالأقصر، وضم للتشكيل 2 آخرين وقاموا بسرقة منزل بدائرة مركز أرمنت ليشعر بهم صاحب المنزل ويقاومهم بكل شجاعة وبعدها يقوم أحد المتهمين بطعنه بسلاح أبيض ويطلق أخر عليه عيار ناري ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويقوموا بسرقة “ماشية” المجني عليهم، لتحيلهم الجنايات للمفتي تمهيدا لإعدامهم.
جلس “ع.ع”، تاجر ماشية مع اثنين من رفقاء السوء وهما “ا.ع.”، “م.ا”، وعرض عليهما فكرة خطرت على باله من خلالها يستطيعوا تحقيق مكاسب طائلة، وهي تكون تشكيل عصابي لسرقة رؤوس الماشية من المنازل.
طلب المتهم الأول من صديقيه تجهيز أسلحتهم للدفاع عن عملهم المحرم فكانت أسلحتهم عبارة عن “فرد خرطوش، وسلاح أبيض، وشومة”، وحددوا منزل بأرمنت يعلموا ان صاحبه يمتلك بداخله حظيرة ماشية، وخلال فحصهم للمنزل المستهدف وجدوا نافذة مفتوحة فتسللوا من خلالها من خلالها لتنفيذ مخططهم الشريطاني.
بعد دخول المتهمين للمنزل المستهدف شعر بهم مالكه “ح.س”، وبكل شجاعة قاومهم وتعدي على متهم منهم ليباغته المتهمين الآخرين ويقوم واحد منهم بطعنه بسلاح أبيض ويقوم الآخر بإطلاق النار عليه ليسقط شهيدا مدافعا عن ماله وعرضه وتصعد روحه إلى بارئها.
بعد مقتل صاحب المنزل استمر المتهمين في ارتكاب جريمتهم وقاموا بسرقة رؤوس الماشية من منزل الضحية، معتقدين أن جرمتهم لن تكتشف ولكن خاب سعيهم ومسعاهم، ليتم ضبطهم في وقت لاحق للجرمة ويعترفوا بكال تفصيلها أمام جهات التحقيق.
قدم المتهمين للمحاكمة الجنائية وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، استمعت المحكمة لطلبات الدفاع ولأقوال والدة المجني عليه والتي تعدي عليها المتهمين خلال ارتكابهم للواقعة، ولمرافعة النيابة العامة والدفاع، لتقرر الجنايات إحالتهم للمفتي لأخذ الراي الشرعي في إعدامهم، ليشعر المتهمين بالندم ولكن بعد فوات الآوان.