09:00 ص
الجمعة 22 أغسطس 2025
كتب أحمد الجندي:
أثار نظام البكالوريا الجديد المقترح مقارنات واسعة مع الثانوية العامة، بين ما يوفره من مزايا وما قد يواجهه من تحديات.
وفي هذا السياق، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن لكل نظام تعليمي إيجابياته وسلبياته، موضحًا أبرز الفروق بينهما.
نظام تقليدي بفرص محدودة
أوضح “شوقي” في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الثانوية العامة تظل نظامًا تقليديًا بمناهج معروفة، وامتحانات ثابتة مع وجود نماذج استرشادية للطلاب، إلا أن من أبرز عيوبها أنها لا تتيح أي فرصة للتعويض؛ فإذا تغيب الطالب لظرف ما أو لم يتمكن من الأداء الجيد في الامتحان، فلن يكون أمامه فرصة أخرى.
وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تتسم عادة بالصعوبة، ولا تأتي سهلة كما يتوقع البعض، ما يزيد من حدة الضغط النفسي على الطلاب.
فرص متعددة وتخصصات متنوعة
أما عن نظام البكالوريا، فأكد الخبير التربوي أن له عدة مميزات، من بينها قلة عدد المواد الدراسية في كل عام دراسي، بالإضافة إلى تعدد المسارات التعليمية التي تمكن الطالب من الالتحاق بالكليات المرتبطة بها، بجانب كليات أخرى مثلما هو الحال في نظام الثانوية العامة.
وأشار إلى أن البكالوريا تمنح الطالب 4 فرص للتحسين، وهو ما يخفف من ضغوط المذاكرة والامتحانات، ويمنحه نوعًا من الطمأنينة، حيث يمكنه إعادة المحاولة إذا لم يكن أداؤه جيدًا من المرة الأولى.
تساؤلات غامضة حول التطبيق
ورغم المزايا، يرى شوقي أن البكالوريا ما زالت تحمل بعض العيوب الغامضة، أبرزها طبيعة المناهج الجديدة ومدى جاهزية المعلمين لتدريسها، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من توافر كوادر مؤهلة لتطبيق النظام بكفاءة.
اقرأ أيضاً:
اليوم.. طلاب الثانوية العامة الدور الثاني يؤدون امتحاني الكيمياء والجغرافيا
9 خطوات لتسجيل بيانات تنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية 2025
هل تؤهل “البكالوريا” الطلاب للجامعات الخاصة والأهلية فقط؟.. التعليم توضح