يتعرض البعض لمحاولات النصب سواء عند البيع أو الشراء للسيارة، وتم ابتكار أفكار جديدة للنصب بشكل مستمر ومن أحدث الطرق التى تستخدم للنصب فى الفترة الأخيرة وأصبحت منتشرة وتعرض لها الكثيرون عند عملية بيع السيارات مع إبقاء مبلغ من المال على المشتري يقوم بدفعه عند كتابة التوكيل أو العقد المسجل.
لذا يجب الحصول على كامل ثمن السيارة عند بيعها وعدمإبقاء أي مبلغ على المشتري لحين عمل التوكيل، ويبدأ الأمر من عملية الشراء نفسها حيث إن من يحاولون النصب بهذه الطريقة يطالبون البائع بابقاء مبلغ من ثمن السيارة لحين تسليم التوكيل لهم ورخصة السيارة فيما يحصلون على السيارة نفسها ومفاتيحها من البائع الذي يكون مطمئن بأنه مادام التوكيل معه ولم يسلمه للمشتري وكذلك الرخصة فسيضطر المشتري للعودة له بالمبلغ المتبقي ليحصل على التوكيل والرخصة.
بعد إتمام البيع الشفوي، وإبقاء جزء من المبلغ، يحاول المشتري المخادع الاتصال بصاحب السيارة لإلغاء صفقة البيع، بعد تحرير التوكيل بشكل رسمي، ويظن صاحب السيارة أنه فى أمان لأنه لم يسلم التوكيل، ليذهب بعدها المشتري الي نفس الشهر العقاري الذي قام البائع بعمل التوكيل فيه ويستخرج بدل فاقد ببطاقته من التوكيل وهو أمر قانوني لأن التوكيل صادر باسمه ثم يذهب إلي قسم الشرطة ويبلغ بفقد الرخصة ثم يتجه للمرور لاستصدار شهادة بيانات ويصدر بدل فاقد للرخصة ثم يتخلص من السيارة ببيعها أو نلقها لمرور آخر.
الأفضل بيع السيارات المستعملة عند الشهر العقاري
وبالتالي يجب عدم إبقاء أي مبالغ مالية عند شراء السيارة بأى صورة خاصة أن بعض التجار يقوم باستغلال عدم معرفة الناس والتلاعب عبر هذا الأمر. كما أن الأفضل أن تتم عملية البيع عند الشهر العقاري نفسه.
