02:10 م
الإثنين 06 يناير 2025
كتب أحمد جمعة:
كشف الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، أعراض فيروس “HMPV الميتانيمو البشري”، بعدما شهدت الصين ارتفاعًا في حالات الإصابة به، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات، واتخاذ تدابير طارئة، ومخاوف عامة بشأن تفشي المرض.
وقال “أمين” إن هذا الفيروس يسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وجرى اكتشافه لأول مرة عام 2001، ومن حينها ينتشر في العالم كله خاصة في الشتاء والربيع.
وأشار إلى أن فيروس “HMPV الميتانيمو البشري” يؤثر بشكل كبير على الأطفال وكبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة، وأصحاب الأمراض المزمنة.
أعراض فيروس “HMPV الميتانيمو البشري”
لفت مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، إلى أن أعراض فيروس HMPV تشبه الأنفلونزا الموسمية، وتشمل:
الكحة.
السخونية.
انسداد أو سيلان في الأنف.
التهاب في الحلق.
ضيق في النفس.
وفي الحالات الشديدة من الممكن أن يسبب الفيروس التهابًا في الشعب الهوائية أو التهابًا رئويًا خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن مثل فيروس الأنفلونزا.
وينتقل الفيروس من خلال رذاذ الكحة والعطس من شخص مصاب، أو الاتصال الشخصي المباشر مثل المصافحة، وكذلك لمس الأسطح الملوثة بالفيروس وبعدها لمس الفم الأنف أو العينين.
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
حدد الدكتور وجدي أمين، عددًا من الطرق للوقاية من العدوى والإصابة بفيروس HMPV، وتشمل:
غسل اليدين بانتظام بالمياه والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
تجنب لمس الوجه بيدين غير مغسولتين.
البعد عن المصابين بأعراض تنفسية.
تنظيف وتطهير الأسطح التي التي تلمسها بشكل متكرر.
وشدد على أنه لا يوجد علاج محدد أو لقاح لفيروس HMPV في الوقت الراهن، ويتركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة مثل تناول مسكنات الألم وخوافض الحرارة وشرب سوائل بكميات كافية والراحة.
ماذا قالت وزارة الصحة عن هذا الفيروس؟
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا يوجد مبرر علمي أو طبي للقلق من انتشار فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) في الصين، مشددًا على تطبيق إجراءات الترصد بشكل مستدام، ولا يوجد أي توصية طبية بتغيير هذه الإجراءات أو تشديدها في الوقت الراهن.
وذكر المتحدث باسم الصحة، أن معدل انتشار هذا الفيروس وقدرته على العدوى أقل كثيرا من كورونا، كما أن معدل انتشار فيروس الميتانيمو البشري وسط الفيروسات التنفسية من 1 إلى 15، متابعا: “يعني لو عندي 15 واحد مصاب بأعراض إصابات تنفسية، فمعدل الانتشار المحتمل واحد فقط”، والباقي إصابات تنفسية مختلفة.
وأوضح “عبد الغفار”، أن هذه الفترة من نوفمبر إلى مارس هي فترة انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بشكل عام، ونحن في فترة انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي التي من أعراضها السعال والكحة وارتفاع درجة الحرارة.
واشار إلى أن معدلات الإصابات التنفسية في مصر أقل من العام الماضي بنحو 10%، مضيفًا: “الإصابات بالجهاز التنفسي ممكن تخف في يوم أو 4 لكنه ليس من المستغرب أن تستمر من أسبوع لـ 3 أسابيع وهذه أعراض عادية وفق الأعراف الطبية المتعارف عليها”.
اقرأ أيضًا:
فيروس “الميتانيمو البشري” موجود منذ ربع قرن.. الصحة تكشف 5 معلومات موثقة
21 وزارة وجهة حكومية تطلب موظفين.. رابط بوابة الوظائف الحكومية
اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة.. نقوش ورسومات فريدة
قرار جديد من المترو بشأن مباراة الأهلي وسموحة غدًا
توضيح من “فاكسيرا” بشأن لقاح سرطان عنق الرحم.. وسعر الجرعة
ضوابط صرف حافز تطوير التعليم لمعلمي الأزهر مستند
