وكالات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن سكان الفاشر السودانية يحاولون الفرار من المدينة، حيث تم رصد وصول 300 شخصا إلى طويلة بشمال دارفور بالسودان أمس.
وجددت أطباء بلا حدود في بيان لها اليوم الجمعة، دعوتها لقوات الدعم السريع بالسماح للمزيد من الأشخاص بالمرور بأمان وسط تقارير عن أشخاص عالقين ومحتجزين مقابل فدية في محيط الفاشر.
وأكد أطباء بلا حدود على ارتفاع مستويات سوء التغذية بشكل كبير بين الأطفال والبالغين على حد سواء في الفاشر بالسودان.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول عسكري سوداني اليوم الجمعة، أن الجيش السوداني اعترض طائرات مسيرة أطلقتها قوات الدعم السريع ليلا باتجاه مدينتين في شمال شرق البلاد.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن 15 طائرة مسيرة استهدفت مدينة عطبرة الواقعة شمال العاصمة في ولاية نهر النيل، مؤكداً أن الضربات لم تسفر عن وقوع إصابات.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن السكان سمعوا دوي انفجارات.
وأضاف المسؤول أن الدفاعات الأرضية اعترضت هجوما بطائرات مسيرة على نطاق أصغر استهدف مدينة أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم.
وتأتي هجمات الطائرات المسيرة من قوات الدعم السريع بعد يوم واحد من إعلان الجماعة موافقتها على هدنة إنسانية اقترحها فريق وساطة تقوده الولايات المتحدة ويُعرف بـ “الرباعية”.
كانت العاصمة السودانية الخرطوم قد تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة، بحسب ما أفاد شهود عيان وتقارير إعلامية اليوم الجمعة.
ووافقت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي تخوض قتالاً ضد الجيش للسيطرة على البلاد، أمس الخميس على هدنة إنسانية.
غير أن مسؤولا عسكريا سودانيا قد صرح لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، أمس الخميس، بأن الجيش يرحب بمقترح “الرباعية”، لكنه لن يوافق على هدنة إلا بعد انسحاب قوات الدعم السريع بالكامل من المناطق المدنية وتسليم الأسلحة وفقا لمقترحات السلام السابقة.
ويشهد السودان صراعا على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 خلف أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح نحو 12 مليون شخص داخليا وخارجيا وأزمة نقص غذاء شديدة.
