04:55 م
الثلاثاء 11 فبراير 2025
وكالات
كُشِفت أسرارًا جديدة عن المنطاد الصيني الذي حلق عام 2023 في سماء الولايات المتحدة وكندا، وأثار الرعب والدهشة، وعلى الرغم من إنه تم إسقاطه بطائرة أمريكية قبالة سواحل ساوث كالورينا إلا أن قصته لم تنتهي.
وتبين أنه كان مزودًا بتكنولوجيا أمريكية تساعده على التجسس على الأمريكيين أنفسهم، وفقًا لمصدرين أطلعا على تحليل فني أجراه الجيش الأمريكي.
وكان المنطاد الصيني مجهزًا بوحدة اتصالات عبر الأقمار الصناعية وأجهزة استشعار وتقنيات أخرى من نحو 5 شركات أمريكية.
وحذر مسؤولون أمريكيون من فشل الجهود الأمريكية لتقييد صادرات التكنولوجيا التي يمكن أن تُستخدم لأغراض عسكرية في دول كالصين وروسيا وإيران.
ومن جانبها، كشفت مجلة “نيوز ويك” عن أسرار أخري، إذ قالت إن المنطاد كان مزودًا بتقنية تمكنه من التقاط الصور وجمع البيانات الاستخباراتية ويحمل طائرة شراعية يمكن إطلاقها عن بُعد لجمع بيانات أكثر تفصيلًا.
وبرغم تلك الأسرار، لم يعلق المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية عن هذه المعلومات ولا الصين، التي لا تزال تصر أنه دخل الأجواء الأمريكية عن طريق الخطأ.
وفي فبراير عام 2023، أصدرت الولايات المتحدة بيانًا رسميًا عن وجود منطاد صيني في أجوائها، وقالت وزارة الدفاع “البنتاجون” إن المنطاد حلق على الولايات المتحدة منذ 28 يناير الماضي، قبل أن يحلق فوق المجال الجوي الكندي في 30 يناير ليعود بعدها إلى المجال الجوي الأميركي.
وآنذاك، أكدت الوزارة أن المنطاد يحلق على ارتفاع شاهق أعلى بكثير من خطوط الملاحة الجوية، وأنه لا يمثل تهديدًا عسكريًا.
