كتب : أحمد عبدالمنعم محمد السيد
12:37 ص
26/10/2025
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر لن تسمح لإثيوبيا بالهيمنة على مياه نهر النيل بإجراءات أحادية.
وقال موسى، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن هجوم السفارة الإثيوبية في بروكسل على البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية يكشف محاولات أديس أبابا المستمرة لادعاء المظلومية، رغم انتهاكها الواضح للقوانين الدولية.
وأضاف أن البيان المشترك، الصادر عقب القمة التاريخية بين مصر والاتحاد الأوروبي، أكد دعم أوروبا لأمن مصر المائي.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي شدد على ضرورة التعاون بين دول حوض النيل وفق مبادئ الإخطار المسبق وعدم الضرر، في إشارة واضحة إلى المخالفات الإثيوبية في إدارة السد الإثيوبي.
وتابع موسى أن رد فعل إثيوبيا الرافض للبيان كان متوقعًا، حيث وصفت السفارة الإثيوبية موقف الاتحاد الأوروبي بأنه منحاز وعدائي.
وأكد أن هذا الهجوم يعكس محاولات النظام الإثيوبي لفرض الأمر الواقع، مستخدمًا السد كأداة للابتزاز السياسي بدلاً من الالتزام بالقوانين الدولية.
وأشار إلى أن البيان الأوروبي كان دقيقًا وواضحًا في وصف تأثير التصرفات الأحادية لإثيوبيا على دول الجوار.
وأضاف أن السد الإثيوبي يظل مخالفًا للقانون الدولي، حيث تم تنفيذه دون التشاور مع الدول المشاطئة، مما يهدد الأمن المائي لمصر والسودان.
وأوضح أن نهر النيل ملكية مشتركة بين دول الحوض، ولا يمكن لإثيوبيا التحكم في موارده بشكل منفرد.
وتابع أن مصر ستظل تدافع عن مصالحها الوجودية بكل قوة، مشيدًا بموقف الاتحاد الأوروبي الذي وصفه بالقوي والمحترم في فضح الانتهاكات الإثيوبية.
