اخبار البحرين

يجب إيقاف سياسة الموت البطيء بحق السجناء ومحاسبة كل من يعيق إيصال السجين للعلاج وكالة أنباء

من المنامة ..

نشرت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، الخميس 2 مارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حالة السجين السياسي علي البناء الذي تدهورت حالته الصحية بسبب اهمال ومماطلة بالعلاج متعمدة من قبل إدارة سجن جو المركزي.
وقالت الصائغ أن السجين السياسي علي البناء المحكوم 13 عامًا، قضى أكثر من 10 سنوات في السجن ولم يتم الإفراج عنه، بالرغم من إقتراب نهاية محكوميته التي عانى فيها من التعذيب والتنكيل والاهمال الطبي ما عانى، حتى تفاقم وضعه الصحي بسبب الإهمال والمماطلة بالعلاج المتعمد من إدارة سجن جو المركزي.

وأشارت أن البناء يشكي المعاناة والوضع السيء الذي يعانيه وبقيّة أقرانه في السجن؛ من إلغاء المواعيد في مجمع السلمانية الطبي، وعدم نقل المعتقل لموعده المحدد دون سبب يذكر مهما كانت مشكلته الصحية.
وأضافت أن المعتقل البناء يعاني من كسر مضاعف في اليد، ويحتاج لمتابعة دورية مع طبيب العظام، لمعاينة الكسر ووضع الحديد الذي يحتاجه، ولكن لم يتم نقله لموعده في شهر المنصرم، ولا حتى ما سبقه من مواعيد.

وأكدت الأخيرة أن إدارة سجن جو و المؤسسات الحقوقية الرسمية وكذلك الأمانة العامة للتظلمات، يعلمون جيدًا بأن هذه السياسة الممنهجة غير قانونية، وتخالف معايير حقوق الإنسان، لما لها من ضرر حتمي على صحة السجين وحياته، فالمشاكل القلبية قد تؤدي إلى الوفاة. كما حدث لعدد من السجناء ، إذ لم يتم معالجتها والالتزام بالأدوية والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص، وكذلك المشكلة التي يعانيها في “العين”، قد تؤدي إلى فقدان او ضعف البصر. كما حدث مع بعض السجناء.

وأردفت الناشطة الحقوقية أنه يجب على إدارة السجن الالتزام بالقانون ونقل السجناء للمستشفى، لمتابعة وعلاج ما يعانونه، وعدم حرمانهم من الأدوية التي يصرفها لهم الطبيب المعالج، ويجب إيقاف سياسة الموت البطيء بحق السجناء، مع محاسبة كل من يعيق إيصال اي سجين للعلاج.


المصدر: البحرين اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *