نواب بريطانيين يحثون الفورمولا 1 للضغط على البحرين لإطلاق سراح السجناء السياسيين
لندن ..
عقد نواب وناشطون في المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء 28 فبراير، مؤتمراً صحافياً في مجلس العموم البريطاني بشأن منح منتهكي حقوق الإنسان في الخليج حصانات تقيهم من الملاحقة القضائية.
صرّح اللورد جايمس سكريفن، رئيس المجموعة البرلمانية المعنية بحقوق الإنسان في الخليج قائلاً أن الحكومة الحالية تهتم أكثر بعقد صفقات تجارية وبيع الأسلحة على حساب حقوق الإنسان، وأضاف أنه إذا أرادت الحكومة أن يكون لها تأثير في العالم عليها أن تجعل من حقوق الإنسان جوهر سياستها الخارجية.
وسلط المؤتمر الضوء على السباق الأول للفورمولا 1 الذي سيقام الأحد المقبل، حيث حثّ النواب في المملكة المتحدة الفورمولا 1 للضغط على النظام الحاكم في البحرين لإطلاق سراح السجناء السياسيين والمحكوم عليهم بالإعدام.
وقال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد)، السيد أحمد الوداعي، أنه قد حان الوقت كي تتوقف الF1 والإتحاد الدولي للسيارات عن السماح بوجودهما في البحرين والسعودية لتبييض صورتهما الغارقة بدم الأبرياء.
ونقلت بيرد عبر تسجيلٍ صوتي للمعتقل علي الحاج، المحتجز في سجن جَوْ المركزي، قوله أنه من المؤسف جداً أن يتم استخدام الفورمولا 1 بالإضافة للعديد من الأحداث الدولية التي تقام في البحرين، للتستر على كبح جماح حرية التعبير وتبييض انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف أنه بصفته سجين رأي فإنه يقضي حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات منذ مايو 2013، بسبب التظاهر السلمي في العاصمة المنامة وتعرض لتعذيب شديد ، جسديًا وذهنيًا، وكان اعترافه تحت الإكراه هو الأساس لـ 10 حكم بالسجن لمدة عام.
وأشار اللورد سكريفن، أنه من المؤسف أن القيادة الحالية للاتحاد الدولي للسيارات و F1 يعتقد أن المال والربح وأهميتهم الذاتية أهم بكثير من إعطاء الكرامة وحقوق الإنسان الأساسية للناس في البلد الذي يستفيدون منه.
وتزعم البحرين أنها ملتزامة بإحترام حقوق الإنسان وأنها قطعت أشواطاً كبيرة في حماية حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة المواطنين والمقيمين بسلسلة من الإصلاحات.
المصدر: البحرين اليوم