نشطاء بحرانييون وفعاليات برلمانية يشاركون في ندوة تفاعلية في البرلمان البريطاني لمساندة ضحايا التعذيب
لندن
أقيمت ندوة تفاعلية في البرلمان البريطاني مع اقتراب حلول اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، بمشاركة برلمانيين وحقوقيين ونشطاء بحرانيين، وتم تسليط الضوء على جرائم انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين لاسيما جرائم التعذيب.
وخلال الندوة التي نُظمت اليوم الأربعاء 21 يونيو، عرض الناشط البحراني علي الفايز، شهادته حول مراحل الاعتقال التعسفي والتعذيب الشديد الذي تعرض له خلال فترة التحقيق من قبل السلطات الخليفية.
وتابع “ربما كان هناك بعض الاهتمام من قبل وسائل الإعلام الدولية بمتابعة بعض الذين تم اعتقالهم في عام 2011 ، لكن يبدو الآن وكأن العالم قد مضى قدمًا ، دون أي اهتمام أو أمل في إنهاء معاناتهم”.
كما دعا رئيس حركة الأحرار في البحرين، الدكتور سعيد الشهابي، البرلمان البريطاني أو أي جهة دولية الى مقابلة السجناء الذين تعرضوا للتعذيب ليستمعوا إلى شهادتهم.
وسلط الشهابي الضوء على سياسة الإفلات من العقاب والتي تعقب عملية التعذيب، فإذا ما تم التحقيق مع المتهم بالتعذيب يتم منحه الأوسمة وتتم ترقيته في وظيفته في البحرين.
وذكرت الباحثة نيكيو جعفراني أن السلطات الخليفية حاولت تبييض قضية حقوق الإنسان لتحسين العلاقات. ولكن على أرض الواقع، لم يكن هناك أي تغيير على الإطلاق.
وأضافت الباحثة أن التغيير لن يحدث من تلقاء نفسه ويجب أن يتم الضغط الدولي لضمان تغيير النظام لممارساتها وتلبية الاحتياجات الطبية للسجناء، بما في ذلك الرموز القادة مثل الخواجة والدكتور السنكيس.
كما أشارت أيضاً إلى أن الحكومات الغربية ركزت على العلاقات الاقتصادية والسياسية ولم تركز كثيراً على انتهاكات حقوق الإنسان في الخليج.
بدوره عبر النائب مارتن ديه عن تضامنه مع ضحايا التعذيب في البحرين، وتقديره لنضال الشعب المتواصل. وتعهد النائب عن الحزب الاسكوتلندي في البرلمان البريطاني باستخدام ما يمكنه من ادوات لتوعية الرأي العام عن حقيقة الأوضاع في البحرين، مستنكرا سياسة حكومة بلاده المتستره على المتورطين في الانتهاكات.
المصدر: البحرين اليوم