لندن
استعرض موقع ناشونال ورد (National Word) البريطاني استغلال الإحتلال الخليفي الأحدات الرياضية من أجل التستر على جرائمه القمعية بحق الشعب البحراني، مشيراً الى أن سباق الفورمولا وان موسم 2023 ، كان تبييضاً واضحاً لانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
وذكّر الموقع من خلال مقال نشره الجمعة 12 مايو، بالتضييق الذي حدث خلال سباق الفورمولا وان، حين اعتقلت السلطات الخليفية أربعة نشطاء بينهم امرأتان، وذلك بعد احتجاجهم بالقرب من حلبة السباق، حيث كانوا يرفعون شعارات تستنكر إجراء السباق على حساب معاناة البحرانيين، لافتاً الى تعرض النشطاء للإهانة وسوء المعاملة أثناء فترة التوقيف والتحقيق.
وكشف الموقع عن استضافة النّظام الخليفي في العام الماضي ل12 نائب على نفقتها، بقيمة إجمالية تزيد عن 40 ألف جنية استرليني، وذلك بهدف المشاركة في الفعاليات الرياضية في البحرين، رُغم علم النواب بإنتهاك البحرين لجميع الوعود والاتفاقيات الحقوقية على رأسها قواعد نيلسون مانديلا التي تختص بمعاملة السجناء، إلا أنهم لبّوا الدعوة.
وفي تصريحٍ لرئيس السياسة والشؤون الحكومية في منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، آلان هوغارث، قال ” إنه لأمرٌ مقلق للغاية أن يشعر أي نائب برلماني يقبَل استضافة الحاكم الخليفي، بأنه مُعرّض للخطر اذا أثار قضية تتعلق بحقوق الانسان”، وسلّط هوغاريث الضوء خلال تصريحه على السجل الأسود للبحرين فيما يخص حقوق الانسان، مشيراً الى أن السلطات الخليفية قامت بحظر أحزاب المعارضة الكبرى ووسائل إعلام مستقلة، وزجّت قادة المعارضة والرموز في سجونها المظلمة.
ونقلاً عن نشطاء، أكد الموقع أن الإحتلال الخليفي في البحرين وغيره من الأنظمة الديكتاتورية الظالمة تقوم باستغلال الفعاليات الرياضية من أجل صرف الانتباه بعيداً عن وجهها الشيطاني والتستر على اعمالها الاجرامية.
المصدر: البحرين اليوم
