منظمة العفو الدولية ترافق مريم الخواجة في رحلة العودة إلى البحرين!
لندن
في خطوة مؤثرة ومؤانسة للعدالة وحقوق الإنسان، أعلنت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، انضمامها إلى مريم الخواجة في رحلتها إلى البحرين للمطالبة بالإفراج عن والدها، المعتقل الرمز عبد الهادي الخواجة، الذي تعرض للسجن ظلمًا منذ أكثر من 12 عامًا، بجانب سجناء الرأي الآخرين.
وفي تغريدة نشرتها كالامار عبر موقع “إكس”، الثلاثاء 12 سبتمبر، قالت ” انضم نيابة عن 10 مليون داعم لمنظمة العفو الدولية عبر العالم إلى مريم الخواجة في رحلة عودتها إلى البحرين”. وأعربت عن دعمها لمريم مؤكدة على حقها في المطالبة بالإفراج عن والدها وسجناء الرأي الآخرين في البحرين.
وفي مقطع فيديو مرفق بالمنشور، شددت كالامار على سوء الظروف في السجون الخليفية وعلى تدهور الصحة الخطير للرمز الخواجة، لافتة إلى أن “عبد الهادي الخواجة محتجز مع عدد من سجناء الرأي، الذين يواجهون السجن مدى الحياة على خلفية دورهم في الاحتجاجات الجماهيرية في العام 2011، وحياته في خطر بسبب وضعه الصحي الخطير”.
وأشارت كالامار إلى أن مئات السجناء يخوضون إضرابًا عن الطعام في السجون الخليفية احتجاجًا على ظروفهم القاسية. ورأت أن عودة مريم إلى البحرين تمثل حبًا عميقًا لوالدها، وأنها تقوم بهذه الخطوة بمخاطر جسيمة بسبب الوضع السياسي والأمني في البحرين.
منظمة العفو الدولية تساند هذه الحملة وتطالب بالإفراج عن المعتقل الرمز عبد الهادي الخواجة وسجناء الرأي الآخرين دون قيد أو شرط. وتطالب السلطات الخليفية والحكومة الأمريكية التدخل الفوري لضمان سلامة الخواجة والإفراج عنه وعن باقي السجناء الذين يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: البحرين اليوم