معركة الأمعاء الخاوية تنتصر.. والبحرين تخضع للتدقيق الدولي! وكالة أنباء
نيويورك
علّق مئات السجناء السياسيين إضرابهم عن الطعام الذي استمر حوالي ال35 يوماً، وذلك عقب تعهد السلطات الخليفية بتلبية مطالبهم الأساسية التي تزامنت مع زيارة ولي العهد سلمان الخليفة إلى الولايات المتحدة.
وفي تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس، الأربعاء 13 سبتمبر، أشارت إلى أن هذا الإضراب هو الأكبر في تاريخ البحرين، حيث انضم إليه ما لا يقل عن 800 سجين، مطالبين بحقوقهم الضرورية التي سلبتها منهم السلطة الجائرة. وكانت هناك مخاوف كبيرة من تدهور صحة العديد من السجناء السياسيين الذين شاركوا في الإضراب.
وعلى الرغم من أن السلطات الخليفية ضللت الحقائق وادعت أن عدد السجناء المشاركين في الإضراب عن الطعام بلغ 121 سجينًا فقط، إلا أن التصعيد السابق للوضع دفع الحكومة إلى التعهد بتلبية مطالبهم والتفاوض مع السجناء.
وفي تصريح لسيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، قال: “من الباعث على الارتياح أن يتم تعليق الإضراب المطول عن الطعام بعد مخاوف جدية بشأن تدهور صحة العديد من السجناء السياسيين”. وأضاف أن السلطات يجب أن تلتزم بتعهدها وتحسن ظروف السجون دون إجبار السجناء على استئناف الإضراب والمخاطرة بحياتهم من أجل تأمين حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
يأتي هذا التطور في وقت يخضع فيه البحرين لتدقيق دولي من قبل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. ومن المتوقع، بحسب الوداعي، أن يلتقي ولي العهد الخليفي بكبار المسؤولين في واشنطن في الأيام المقبلة، مما يمكن أن يؤثر على العلاقات الدولية والمحادثات بين البحرين والمجتمع الدولي.
المصدر: البحرين اليوم