مؤسسات الدولة تفتقر للمصداقية ولدينا شواهد على ذلك! وكالة أنباء

المنامة

أصدر الرموز القادة المعتقلين في سجن جو، سيء الصيت، بياناً عبروا فيه عن موقفهم من مؤسسات حقوق الإنسان في الدولة ومطالب المضربين.

وفي البيان، الذي أصدر السبت 9 سبتمر، أكد الرموز القادة على أنهم جربوا مؤسسات الدولة المعنية بحقوق الإنسان، وهم الأمانة العامة للتظلمات، ووحدة التحقيق الخاصة، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومفوضية السجناء، ولم يجدوا لها أية استقلالية أو مصداقية. مشيرين إلى وجود شواهد وأدلة تثبت عدم استقلالية هذه المؤسسات وافتقارها للمصداقية.

وفيما يتعلق بمطالب المضربين، أكد الرموز على أحقيتها، معبرين عن قلقهم العميق على سلامتهم، داعيين إلى تمكين المنظمات الدولية المستقلة ومقررات الأمم المتحدة المختصة بقضايا التعذيب من إجراء تحقيق مباشر وشامل في أوضاع السجون.

في ختام البيان، جدد المعتقلون القادة مطلبهم الأساسي بتحقيق العدالة، وبإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي، وكشف الحقيقة، وجبر الضرر.

ويأتي هذا البيان في سياق تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث أتم السجناء يومهم ال36 في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الحرمان من حقوقهم الضرورية، والسلطة الخليفية تتعنت تجاهل الوضع دون حلحلته والجهات الحقوقية وأهالي المعتقلين يحمّلونها المسؤولية التامة للكارثة المرتقبة.

وشارك في البيان كل من الشيخ عبدالجليل المقداد، الشيخ علي سلمان، الاستاذ عبدالوهاب حسين، الشيخ محمد حبيب المقداد، الاستاذ عبدالهادي الخواجة، الشيخ عبدالهادي المخوضر، الاستاذ محمد علي، الشيخ سعيد النوري، الشيخ ميرزا المحروس، الشيخ حسن عيسى، الدكتور عبدالجليل السنكيس، والاستاذ حسن مشيمع.