عائلة السجين الرمل تثير القلق على وضع ابنها بعد حرمانه من التواصل الخارجي!
المنامة
أثارت عائلة السجين السياسي محمد الرمل القلق إزاء وضعه بعد انقطاع أخبارهُ عن العالم الخارجي لأسباب مجهولة، مطالبةً الجهات المعنية بمنحه الحق في التواصل معهم.
وقالت الناشطة البارزة ابتسام الصائغ، عبر حسابها على الانستغرام، الأربعاء 9 أغسطس، أن الرمل قصة من بين عشرات القصص التي لا نهاية لها، وقد تكررت مناشدات عائلتهُ كثيرًا في الآونة الأخيرة بسبب سوء المعاملة التي يتعرض لها.
وطالبت الصائغ المعنين بإعادة حق الرمل في الاتصال الذي انقطع قبل بدء المعتقلين اضرابهم المفتوح. كما أكدت أن أخبار المعتقلين مقلقة جدًا هذه الأيام، فعائلة الرمل تُريد الإطمئنان عليه.
ومن جهتها، تساءلت الصائغ عن ” ما الذي يُريدهُ النظام الخليفي الظالم والجهات المعنية من هذا التعامل مع هذا السجين الذي تجاوز الستين .. هل تريده أن يخرج محمول على الأكتاف، وثم يُنشَر بأنَّهُ مات موتة طبيعية، بعد كل الاهمال والتعذيب والانتهاكات التي تعرَّضَ لها داخل السجن؟”
كما لفتت أن السجين الرمل قد دخل السجن لا يُعاني من أي مرض، أما الآن فهو يُعاني من أمراض، محروم من علاجه، وأدويته، وحتى من الشيء الوحيد الذي يُطمئن قلوب والديه كبار السن عليه، فهذا الإتصال يُهوّن قلقهم، بأنَّهُ مازال على قيد الحياة، وبخير.
وتابعت الصائغ، ” فبعد خروج أكثر من معتقل محمول على الأكتاف، جثة هامدة، أقبروهم عوائلهم تحت التراب، دون لحظة عناق ولا وداع، ما عاد لدينا ثقة في إدارة سجن جو، ولا في الجهات المعنية، وما ترك تكرار هذه الفواجع ذرة هدوء، ولا راحة بال لدينا”.
وعليه، حمّلت العائلة كل الجهات المحلية والدولية، والنظام الجائر وإدارة سجن جو المسؤولية الكاملة عن كل انتهاك، وضرر يُصاب بهِ المعتقل محمد الرمل.
المصدر: البحرين اليوم