“ريبريف” تطالب السلطات الخليفية بالكشف عن مصير المعتقلين المحكومين بالاعدام

لندن

طالبت منظمة ريبريف الحقوقية السلطات الخليفية بالكشف الفوري عن مكان تواجد المعتقلين محمد رمضان وحسين مرزوق، المحكوم عليهما بالإعدام في سجن جو، سيء الصيت، وذلك بعد أن تم الاعتداء عليهما واخفاءهما قسرا.

ونقلت المنظمة قلق عوائل المعتقلين محمد وحسين، حيث لا يعلمون مكان احتجازهم، وما إذا كانوا في العزل الإنفرادي أو يتعرضون للتعذيب.

وكان حراس المبنى في السجن قد هاجموا السجناء بوحشية بحجة التفتيش واعتدوا عليهم بالضرب. وتم إبعاد محمد وحسين من المبنى قسرا ولم يعلنوا عن مكانهما.

وأكدت المنظمة انه ولليوم لا يزال جميع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي، وقد حظرت ادارة السجن اتصالهم مع ذويهم او الخروج من زنازينهم.

ومن جهتها طالبت ريبريف الجهات المعنية بتمكين المحتجزين من المساعدة الطبية للإصابات التي تعرضوا لها نتيجة الاعتداء، وأكدت على ضرورة التحقيق ومعاقبة الضباط المسؤولين عن هذا الهجوم الهمجي.

وكان عوائل المحكومين بالإعدام، قد توجهوا يوم أمس الخميس 18 مايو، إلى ديوان رئيس الوزراء سلمان الخليفة لتسليم رسالة بخصوص انقطاع الاتصال مع ابنائهم، بعد تعرضهم للإعتداء من قبل حراس السجن، لكن المكتب رفض استلام الرسالة. وبعد مغادرتهم الديوان اوقفتهم الشرطة بسيارات جيب، وصوروا الرسالة وأخذوا منهم معلومات قبل أن يسمحوا لهم بالتحرك.