جمعيات حقوقية بحرانية تندد بجريمة الاعدام التي ارتكبها النظام السعودي بحق الشاب عبدالله آل ربح

المنامة

استنكر نشطاء بحرانيين بارزين وجمعيات حقوقية بحرانية، الثلاثاء 2 مايو، جريمة الاعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق المعتقل الشاب منهال عبدالله آل ربح، معتبرة ذلك جريمة مروعة. ودعى المنددون بالجريمة المنظمات الدولية بالتحرك من أجل انقاذ الأرواح التي لا تزال مهددة داخل السجون السعوودية بالإعدام.

وأدان تيار الوفاء الاسلامي، في بيان له، بشدة هذه الجريمة البشعة والنكراء. كما طالب أحرار وشرفاء العالم وما تبقى من المجتمع الدولي المنحاز للعمل بكافة السبل المشروعة والمتاحة وفي كافة الميادين من أجل إيقاف جرائم ال سعود بحق المواطنين في شبه الجزيرة العربية.

ومن جهتها، نددت جمعية العمل الاسلامي، في بيان اصدرته عقب جريمة الاعدام المروعة، مطالبة بالتحرك الجاد والسريع لانقاذ الابرياء في سجون ال سعود، وتدعو الاحرار داخل وخارج شبه جزيرة العرب للتحرك في جميع الساحات والميادين لنقل ما يحدث من انتهاكات بحق معتقلي الراي ونصرتهم بكافة السبل المتاحة.

وبدوره، رفض الناشط الاستاذ علي مهنا، في تغريدة له عبر تويتر، الإعدام السياسي مهما كانت الأسباب، وأشار الى ان ” الاعدام فيه إزهاق للأرواح وتأزيم للأوضاع، ومعه يسود الغضب والكره والانقسامات.. لذا قلنا ونقول كلا كلا للإعدام”.