واشنطن
وثقت منظمة أمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، تعرّض المعتقل الشاب علي جعفر عاشور لانتهاكات متعددة لحقوق الإنسان بما في ذلك التعذيب والمحاكمة الجائرة، واتُهم في قضايا متعددة ويقضي حاليًا عقوبته في سجن جو.
وقالت أمريكيون أنه تم القبض على المعتقل عاشور لأول مرة في عام 2012 وحكم عليه بالسجن ستة أشهر بعد اتهامه بتدمير كاميرات المراقبة، حيث تم اخفاءه في إدارة البحث الجنائي وحقق معه لمدة 4 أيام دون حضور محاميه. كما تعرض للتعذيب لانتزاع اعترافاته بالتهم الموجهة إليه.
وفي 12 يونيو 2023، أصدر مركز شرطة الرفاع الشرقي أمرًا بمثول المعتقل عاشور أمام المحكمة الجنائية الكبرى الأولى، حيث كان من المقرر عقد جلسة المحكمة يوم الأحد 18 يونيو 2023 الساعة 10 صباحًا لجناية يعاقب عليها القانون، لكن الجناية لم تُذكر ولم يتم نقل علي للمحكمة.
وكان عاشور قد اتُهم مع 64 من رفاقه في 17 أبريل 2021 باستخدام القوة ضد موظفين عموميين في سجن جو، سيء الصيت، بعد أن هاجمتهم الشرطة وضربتهم بالهراوات ورشتهم بالفلفل.
اعتُقل عاشور في 29 سبتمبر 2015، بعد أن اقتحمت قوات الأمن الخليفي منزله وطاردته دون تقديم مذكرة توقيف أو ذكر سبب الاعتقال.
وفي 15 فبراير2013، تم اعتقال علي جعفر عاشور للمرة الثانية وحكم عليه بالسجن لمدة عام بعد اتهامه بالتجمع غير القانوني وحيازة زجاجات حارقة.
طالبت المنظمة الحقوقية الحكومة الخليفية باحترام التزاماتها الحقوقية والإفراج الفوري عن عاشور، الذي حُرم من المحاكمة عادلة، كما دعت الجهات المعنية الى التحقيق في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة لمحاسبة الجناة.
المصدر: البحرين اليوم
