المعتقل السياسي محمد النجار ينقل الى عيادة السجن بعد تدهور وضعه الصحي

المنامة

أفاد نشطاء حقوقيون، الاربعاء 5 ابريل، عن نقل السجين محمد حسن النجار البالغ من العمر 63 عاما، بالإسعاف الى عيادة السجن بسبب انخفاض حاد في مستوى السكر.

ويأتي هذا التطور الخطير في يومه السادس من الإضراب عن الطعام، مطالبا ادارة سجن جو بتمكينه من العلاج ووقف الغاء مواعيده، والذي ترافق مع إجراءات انتقامية قام بها مدير السجن هشام الزياني وذلك بعزل النجار ونقله عن السجناء وتصنيفه من ضمن سجناء العزل الأمني.

وفي تسجيل صوتي نشرته الناشطة البارزة ابتسام الصائغ للسجين النجار من داخل السجن، أشار فيه إلى أن السلطات الخليفية “منعته من زيارة طبيب للأمراض الباطنية ومن إجراء صورة مغناطيسية لجسده يوم 23 مارس 2023″، مؤكدا إلى أن رسالته الصوتية تهدف إلى “تحريك قضية المعتقلين”.

وأوضح النجار أن إدارة السجن تتعمد التعامل معه ومع بقية المعتقلين “بخلفية طائفية وبطرق غير إنسانية وتضعهم في العزل للانتقام منهم، وإذا طلبوا شيئاً محدداً من دكان السجن يعطوهم شيئاً آخر غير الذي طلبوه”.

واستنكرت الناشطة ابتسام الصائغ تجاهل حالة السجين النجار المحكوم بالمؤبد، في تغريدة لها عبر تويتر، حيث قالت  ” من يسمع الرسائل المتكررة للسجين السياسي محمد حسن النجار (63 عاما) و المحكوم بالمؤبد، دون تفاعل إزاء معاناته، ندرك بأن الضمير الإنساني في خبر كان”.