الداخلية الخليفية مسؤولة عن القمع الدموي في البحرين وكالة أنباء
لندن
حملت البارونة ناتالي بانيت، عضو حزب شيفيلد غرين، الثلاثاء 25 ابريل، مسؤولية القمع الدموي الذي حصل في البحرين عام 2011 الى وزارة الداخلية الخليفية.
وفي تعليق لها على لقاء وزير الداخلية راشد الخليفة مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد، قالت بانيت ” إن وزارة الداخلية (الخليفية) هي المسؤولة بشكل مباشر عن القمع الدموي ضد المتظاهرين عام 2011، وعن قتل 5 متظاهرين في العام 2017″ في إشارة إلى قتل المتظاهرين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم. كما اتهمت البرلمانية بانيت الداخلية الخليفية ” بتعذيب وإعدام معارضين في البحرين”.
وكان الوزير البريطاني اللورد طارق أحمد قد نشر صورة له بالأمس مع وزير الداخلية راشد الخليفة، واصفا اللقاء ب”المثمر”. وحول المواضيع التي تم تداولها في اللقاء قال الوزير بأنهما ” ناقشنا قضايا من بينها إصلاحات الأمن والعدالة “، مضيفا أن “المملكة المتحدة تتطلع إلى دعم المزيد من المبادرات مع شريكنا المقرب وصديقنا”.
من جانبها وجهت النائب بانيت سؤالها للوزير البريطاني بخوص لقائه مع وزير الداخلية الخليفية ” ماذا عن حقوق الانسان وروح سيادة القانون؟”.
يذكر أن نواب بريطانيين طالبوا الحكومة البريطانية في أكثر من مناسبة لوقف برامج التدريب التي تمول من أموال دافعي الضرائب للبحرين، وذلك بسبب سجلها الأسود في حقوق الإنسان.
المصدر: البحرين اليوم