الحكومة الخليفية تتجسس على مواطنيها بدعم خاص من الولايات المتحدة الأمريكية!

واشنطن

في تعليق حاد على الاتفاقية الأمنية الأمريكية الخليفية، أعرب الناشط والكاتب الأمريكي ماثيو بيتي عن قلقه من استخدام الحكومة الخليفية لتدريب الشرطة على مكافحة التضليل والإرهاب على الإنترنت كذريعة لتكثيف القمع وانتهاك حقوق الإنسان.

وذكر بيتي في منشور على منصة “سب ستاك” التي يديرها، الجمعة 22 سبتمبر، أن هذا التدريب يأتي في ظل تصاعد الاعتقالات والانتهاكات ضد النشطاء والمعارضين في البحرين.

بيتي أكد أن هناك تعارضًا بين تعزيز العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة والبحرين وبين الالتزام بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية. وأشار إلى أن تعريف البحرين لمصطلحات مثل “الإرهاب” و”مكافحة الإرهاب” يختلف عن تلك المفهومة من قبل الأمريكيين، مما يجعل هذا التعاون مثيرًا للقلق.

وأورد بيتي أمثلة على الانتهاكات الحقوقية في البحرين، بما في ذلك حالة الناشطة نجاح يوسف والمحامي ابراهيم المناعي، اللذين تم اعتقالهما بسبب انتقادهما للسلطات الخليفية والنظام الملكي. وشدد على أن هذا التدريب الأمريكي يمكن أن يستخدم لتكثيف الرقابة والقمع في البحرين.

وتأتي هذه السياسات التجسسية في ظل تصاعد حدة الأزمة الحقوقية بين السجناء والحكومة المتصهينة التي تعطي المعتقلين وعوداً كاذبة، وهي تتعمد إلحاق الأذى بهم وقتلهم بطرق غير مباشرة.