المنامة
تواصل إدارة سجن جو تطبيق سياسة القتل البطيء من خلال المماطلة والاهمال الصحي والحرمان من العلاج والدواء.
السجين السياسي فاضل عباس عبدالرسول مثال التي تخرج تباعا، فهو مهدد بفقد بصره في أي لحظة نتيجة منع إدارة السجن إدخال نظارته وأدويته اللازمة للحد من تفاقم وضعه الصحي.
في تسجيل صوتي نشرته الناشطة الحقوقية، ابتسام الصائغ، الخميس 18 مايو، عبر صفحتها على الانستغرام، قال المعتقل عبدالرسول ” أنا مهدد بفقد بصري، وإدارة السجن لا تملك الأدوية التي يتطلبها وضعي الصحي، ويرفضون إدخالها من خارج السجن”.
وأشارت الصائغ الى أن السجين عبد الرسول وصل نظره إلى ضعف ٣ درجات نتيجة مماطلة إدارة سجن جو والمعنيين بالشؤون الصحية بسجن جو ، ورفض إدخال نظارته التي يحمل أهله تكلفتها.
وأوضحت الصائغ أن فاضل لم يختار إخراج شكواه ومناشدته الإنسانية خارج أسوار السجن إلا بعد الإهمال المتعمد الذي شهده من مدير سجن جو الجلاد هشام الزياني، حيث أنه لم يتعنى حتى بقرار يلزم قسم الشؤون الصحية بتقرير طبي لحالته.
وتقوم إدارة السجن ببيع نظارات طبية في “الكانتين” (الدكان) دون كشف طبي من قبل طبيب مختص لتشخيص نوع الحالة وما يتناسب مع مشكلة السجين البصرية ومقاس نظره. ونددت الصائغ بهذا الاجراء معتبرة اياه استهتاراً واضحاً ببصر السجناء.
ولفتت الناشطة الى أنه وبالرغم من أحكامهم الطويلة بالسجن، الا أنه حكم عليهم كذلك “بالإعدام المبطن”، المختبئ تحت غطاء سياسة الحرمان من العلاج، ورفض إدخال الأدوية بشكل منتظم للمرضى السجناء، وعدم نقلهم لمواعيدهم الطبية بشكل دوري.
المصدر: البحرين اليوم
