الأستاذ عبدالوهاب حسين ينقل لمواعيده الطبية بعد معاناة دامت لأشهر

المنامة

بعد مسائلات دولية من قبل برلمانيين بريطانيين ومنظمات حقوقية، تم نقل الأستاذ عبدالوهاب حسين لعيادة الأسنان في مستشفى القلعة اليوم الثلاثاء ٩ مايو، ومن دون قيود.

ويُعد هذا الإجراء تطوراً لافتاً بعد معاناة مع الأوجاع وحرمان لجميع مواعيده الطبية خارج السجن دامت قرابة الثمانية أشهر.

ويأتي هذا التطور بعد لقاء الاستاذ عبدالوهاب حسين مع طبيب بالسجن ومناقشتة التحديات الصحية التي عانى منها لشهور.

ويذكر أن المستشفيات الحكومية قد نشرت بيانها يوم الأحد 7 مايو تبعاً لهذا اللقاء.

وبدوره، علق سيد أحمد الوداعي، مدير معهد “بيرد” للديمقراطية وحقوق الإنسان عبر تويتر، ” نأمل أن ينتهي كابوس تقييد الاستاذ عبدالوهاب لمواعيده الخارجية بسبب تقدمه بالسن وحاجته للعكاز للمشي”.

واعتبر الوداعي أن هذا الامر ينتهك المعايير الدولية لمعاملة السجناء، ويتوجب أن يطبق هذا الاجراء على بقية الرموز وتحديدا الشيخ عبدالجليل المقداد وعبدالهادي الخواجة.

ولفت مدير معهد بيرد بأن” تدهور صحة الاستاذ عبدالوهاب ومنعه من العلاج، تسبب باندلاع اضطرابات في السجن واحتجاجات شعبية، تبعتها مسائلات دولية من قبل برلمانيين بريطانيين ومنظمات حقوقية.”