ادعاءات كاذبة يرفضها السجناء.. واضرابهم مستمر! وكالة أنباء

العالم

رفض السجناء السياسيون المضربون عن الطعام في البحرين إدعاءات الحكومة الخليفية، مؤكدين على مواصلة إضرابهم الأكبر في تاريخ البحرين.

وفي تقريرٍ لوكالة رويترز، الخميس 31 أغسطس، قالت إن أكثر من 800 سجين مضربون عن الطعام في سجن جو، سيء الصيت، احتجاجاً على الظروف المهينة واللإنسانية التي تتعامل بها المرتزقة الخليفية معهم، مطالبين بحقوقهم البديهية لا سيما الرعاية الطبية اللازمة وحرياتهم الدينية.

وبناءاً على لقاء وزارة الداخلية مع ممثلي السجناء، قال السيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، “من الواضح أن الإضراب عن الطعام سيستمر حتى تلبي السلطات الخليفية مطالبهم بجدية”.
وتابع الوداعي، “إن السجناء يطالبون بإنهاء العزل للسجناء السياسيين، وزيادة الوقت اليومي في الهواء الطلق، والسماح بإقامة صلاة الجماعة، وتعديل أوقات الزيارات العائلية ومنحهم حقهم في الرعاية الطبية والتعليم”.

وكعادتها، ضللت الحكومة الخليفية الواقع وبثت معلومات مزيفة عن الحدث وزعمت أن عدد السجناء المضربين داخل سجن جو “يبلغ 121 وهو بالواقع زاد عن ال800 معتقل مضرب.
قالت مريم الخواجة، ابنة الرمز المعتقل عبدالهادي الخواجة، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، إن والدها، نُقل إلى العناية المركزة مرتين بعد بدء الإضراب عن الطعام، وحُرم من الوصول إلى طبيب القلب لعلاج حالة قلبه.

وأفاد التقرير، بحسب معلومات، عن أن المعتقل أحمد جعفر، قد تم عزله بعد شروعه بالإضراب، وتم نقله إلى المستشفى في 27 أغسطس.
كما أكدت رويترز في تقريرها، أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعرب عن استعداده لإجراء زيارة لسجن جو لتقييم ظروف السجناء وتقديم المشورة للسلطات بما يتماشى مع المعايير الدولية.