احتجاجات داخل سجن جو وادارة السجن تتجاهل
المنامة
أفادت مصادر مطلعة عن استمرار أكثر من خمسين سجين رأي، في سجن جو سيء الصيت في الاحتجاج بمبنى 6 عنبر 1 لليوم ال25 على التوالي.
ووسط تجاهل تام من مدير السجن هشام يقضي العشرات من السجناء كل أوقاتهم في الزنازين التي تحولت إلى سجن إنفرادي. وكتب مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي أنهم ” محرومين من الإتصال” أي أنهم عمليا منقطعين عن العالم الخارجي تماما.
وفي هذا السياق كتبت شقيقة السجين مجتبى صادق أن آخر اتصال لأخيها كان في 8 مارس الماضي، مؤكدة ” نحن في قلق شديد عليه ونطالب تمكينه من الإتصال”.
ونشبت الاضطرابات بعد رفض السجناء الرجوع الى زنازينهم، مطالبين الادارة بتحسين أوضاع السجن ومن ضمنها منحنهم حقهم في الرعاية الصحية، مع تمديد فترة الخروج من الزنازين، إلا أن مدير السجن هشام ابراهيم تجاهل المطالب بهدف الانتقام والتضييق.
من جانب آخر أصدرت غرمت السلطات الخليفية أكثر من 100 معتقل سياسي في سجن جَوْ، بمبلغ قدره ألف دينار (2650 $) وذلك بحجة “عدم الإلتزام باحترازات كورونا”. وفي هذا الإطار علق السجين السياسي حامد المحفوظ معتبرا ذلك الحكم بمثابة ” أساليب جديدة للتملص من دائرة الاتهام وسرقة السجناء بفرض غرامة 1000 دينار، غرامة نشر وباء كورونا”.
ورغم أن أجواء شهر رمضان عادة ما تكون هادئة، إلا أن الأوضاع في السجن تؤكد عدم احترام السلطات الخليفية لشهر رمضان وإمعانهم في التضييق على السجناء.
المصدر: البحرين اليوم