اتفاقيات تجارية تُعقد بين الكيان الغاصب ودول عربية خائنة في أحضان ال خليفة!

المنامة

احتضن النظام الخليفي مسؤولين “اسرائيليين” ودول عربية مطبعة برعاية أمريكية في مؤتمر عُقد في المنامة، وذلك من أجل التباحث في تعزيز ملف التعاون الإقتصادي والتجاري.

وخلال المؤتمر، اعتبر ويليام ويشسلر، المدير الأول في المجلس الأطلسي ومبادرة N7، أن هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة لبحث إمكانية إبرام اتفاقية تجارية متعددة الأطراف بين الكيان المحتل وعدد من الدول المطبعة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع ارتباط الصهاينة باتفاقيات ثنائية مع عدة دول.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أنه تم انعقاد المؤتمر على مدة يومين متتاليين 10 و11 يوليو، في العاصمة المنامة بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء من البحرين والإمارات ومصر والمغرب والسودان والولايات المتحدة الأمريكية، والكيان.

وعلى الهامش، قال رئيس مؤسسة جيفري إم تالبينز، أورين إيسنر، إن الهدف من الاتفاقية في تسريع النمو الاقتصادي وتحقق فوائد وازدهار ملموس لشعوب الدول المساركة.

وتزامن عقد المؤتمر مع الإعتداء الوحشي للإحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، حيث راح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى. وفي حين يجلس جمعٌ من العرب المطبعين ويبرم صفقات تجارية مع العدو الاسرائيلي، كان هناك جمعٌ من الشعب الفلسطيني يُهجر من أرضه ويُسلب حقه.