أشرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود اليوم على مراسم تنصيب سمير شيباني واليا جديدا لولاية ڨالمة.
وخلال إشرافه مراسم على التنصيب أكد سعيود على أن الحركة الجزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين التي أقرها رئيس الجمهورية تأتي في مرحلة تشهد فيها الجزائر ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات لتعطي دفعا آخرا للتنمية.
وأشار سعيود أن العملية الوطنية لتوزيع السكنات التي شهدتها كافة ولايات الوطن، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد الثورة المجيدة، تؤكد السياسة الثابتة لرئيس الجمهورية، للتكفل بالمواطن والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
وأضاف الوزير أن ڨالمة تُعد ولاية فلاحية بامتياز وتتوفر على ثروة معدنية ومنجمية جد هامة، كما تتميز بمنتوج ذو جودة مما يساهم في تطوير قطاع الصناعة وتحقيق التنمية المحلية، بالاضافة إلى أنها تتبؤ مكانة سياحية متميزة.
وتابع سعيود في السياق ذاته أن كل هذه المقومات والمؤهلات التي تزخر بها الولاية تجعلها مقصدا للعديد من المستثمرين لتجسيد أفكارهم ومشاريعهم على أرض الواقع، ما يستوجب على السلطات المحلية مرافقتهم الفعليّة والعمل على توفير مناخ استثماري ملائم يساهم في ترقية الاستثمار.
وفي كلمته أكد سعيود على ضرورة منح الأولوية للورشات الموجهة للتكفل بالانشغالات التي تؤرق المواطن. منها مشاريع الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب والربط بشبكات الكهرباء والغاز والارتقاء بكل الخدمات العمومية، كالصحة والتعليم والأمن.
وفي الأخير دعا سعيود السلطات المحلية الى التنسيق المحكم وهو العمل التكاملي مع منتخبي الشعب، على المستويين الوطني والمحلي، بما يضمن انسجام الرؤى وتكامل الجهود، وتكريس روح المسؤولية الجماعية في خدمة المواطن.
المصدر: الجزائر الآن
