“يا رب يا عالم الحال إليك وجهت الآمال، فامنن علينا بالإقبال، وكن لنا وأصلح الحال، يا رب عبدك فقيرك على الباب أتى وقد بتَّ الأسباب، مستدركاً بعد ما مال، يا واسع الجود جودك، والخير خيرك، وعندك فوق الذي رام عبدك، فأدرك برحمتك الحال يا موجد الخلق طرا وموسع الكل برا، أسألك إسبال ستر على القبائح والأخطاء، يا من يرى سر قلبي حسبي اطلاعك حسبي، فامح بعفوك ذنبي وأصلح قصودي والأعمال، رب عليك اعتمادي كما إليك استنادي صدقا، وأقصى مرادي رضاؤك الدائم الحال.. ارحمنا فأنت الرحيم الرحمان..”
المصدر: الجزائر الآن