استقبل محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، اليوم الخميس، كلًّا من عصام بن الطيب الأحمر، وزير الشؤون الاجتماعيّة للجمهوريّة التونسيّة، ويوسف محمد عدن، وزير العمل والشؤون الاجتماعيّة لجمهوريّة الصومال الفيدراليّة، وحموي شيخنا عالي، الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة للجمهوريّة الإسلاميّة الموريتانيّة، الذين أدّوا زيارة إلى الجامع، وتلقوا شروحات عن مختلف مؤسّساته مرافقه.

وفي الكلمة الترحيبيّة بضيوف الجزائر، ثمّن عميد جامع الجزائر، العنوان الذي اختير للمنتدى العربي الرابع من أجل المساواة؛ الموسوم بـ: “حوار وحلول”. وينظم في الجزائر، بالشراكة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، التابعة لهيئة الأمم المتحدة.

وقد أبرز الرّسالة الحضاريّة التي تضطلع بها مختلف مؤسّسات الجامع الدينيّة والعلميّة والثقافيّة. مؤكّدا أن المؤسّسات الدينيّة والعلمية كانت، وما زالت، الحصون المنيعة لثوابت الأمة وقيمها الروحية، ومقوّمات وحدة شعوبها، وانسجامها وتماسكها. وهو ما يضع جامع الجزائر في طليعة أهدافه ومشروعه الحضاريّ. وفي مسعاه لحوار مثمر من أجل تحقيق التقارب والتفاهم بين الشعوب والثقافات.

المصدر: الجزائر الآن

شاركها.