خرج المدرب عبد القادر عمراني، عن صمته، ليرد على البيان الذي أصدرته إدارة مستقبل الرويسات بشأن مغادرته المفاجئة للفريق. مؤكدا أن ما حدث كان نتيجة ظروف صعبة وأوضاع غير مهنية داخل النادي.

وقال عمراني: “منحت لاعبي مستقبل الرويسات ثلاثة أيام راحة بعد مواجهة شباب بلوزداد. وعدت إلى العمل يوم الثالث من أكتوبر رغم ظروفي العائلية الصعبة. حيث تركت ابنتي بعد عملية جراحية حتى لا أتغيب عن التدريبات”.

وأضاف: “عندما وصلت إلى الملعب وجدت نفسي وحيدا دون أي لاعب، وتفاجأت أن الفريق بأكمله غائب دون إعلامي مسبقًا، قبل أن أدرك بأن اللاعبين دخلوا في إضراب مفاجئ”.

وتابع قائلا: “في هذه الظروف، كان من المستحيل أن نواصل العمل. طلبت من المناجير احتواء الوضع والتحدث مع اللاعبين، لكن لم يكن هناك أي مسؤول يوجه أو يراقب، حتى الرئيس لعروسي كان في العاصمة منشغلا بأموره الخاصة”.

وأوضح المدرب: “بقيت وحدي أواجه الموقف الصعب، وحتى اللاعبين الأجانب أضربوا لمدة عشرين يوما. كنت أذهب إلى الملعب كل مساء وأنتظر اللاعبين من السادسة إلى الثامنة ليلا، دون أن يحضر أحد أو يحاول أي مسؤول التدخل لإصلاح الوضع”.

وختم عمراني تصريحاته قائلا: “شعرت بأن الفريق ضاع، وأن اللاعبين صاروا يتصرفون كما يشاؤون، في غياب تام للانضباط وللإدارة القادرة على فرض النظام داخل النادي”.

المصدر: الجزائر الآن

شاركها.