اخبار الجزائر

علماء الفلك يكتشفون ألمع نجم في الكون

في تقرير نشرته المجلة العلمية Nature Astronomy، يوم أمس الاثنين. أعلن علماء فلك من الجامعة الوطنية الأسترالية أنهم اكتشفوا ألمع جسم في الكون. يقع قبل 12 مليار سنة من ضوء الأرض.

الكوازارات، هذه النوى المضيئة التي تستمد طاقتها من الثقوب السوداء الهائلة، توجد في مراكز المجرات البعيدة. وتم حتى الآن تسجيل ما يقرب من مليون نجم زائف في الكون، فيما يمثل هذا الأخير النجم الأكثر سطوعًا الذي تم رصده حتى الآن.

وقال الدكتور كريستوفر أونكين، المؤلف المشارك للدراسة: «لقد كان مختبئًا على مرأى من الجميع».

وبالتعاون مع المرصد الأوروبي الجنوبي وجامعة ملبورن وجامعة السوربون. اعترف الباحثون بأن الضوء الصادر من الكوازار. استغرق أكثر من 12 مليار سنة للوصول إلى الأرض.

وينمو الثقب الأسود للكوازار، المسمى J05294351، بوتيرة سريعة. ووفقا للباحثين، فإن كتلته تزيد بما يعادل شمسا يوميا، وبالتالي تنبعث منه كميات كبيرة من الضوء.

ويأتي هذا الضوء المكثف المنبعث من الكوازار من قرص متراكم ساخن يبلغ قطره سبع سنوات ضوئية. وهذا أيضًا هو المكان الذي تنحصر فيه المادة وتدور حول الثقب الأسود.

وبالمقارنة، فإن سبع سنوات ضوئية تعادل 15 ألف مرة المسافة بين الشمس ومدار نبتون، حسبما يشير المرصد الجنوبي الأوروبي. ونشر مركز الأبحاث على موقع يوتيوب فيديو لهذه الظاهرة.

كما يقارن الخبراء هذا القرص من الغاز الذي يدور حول الثقب الأسود بـ”الإعصار الكوني”. الذي ينبعث من طاقة كبيرة لدرجة أنه أكثر سطوعا من الشمس بأكثر من 500 تريليون مرة.

عندما تم اكتشافه لأول مرة في عام 1980، استنتج العلماء أنه نجم، فقط في عام 2024. وبفضل التقدم التكنولوجي، تمكن علماء الفلك من إثبات أنه كان في الواقع أكثر النجوم الزائفة سطوعًا التي تم رصدها على الإطلاق.

المصدر: الجزائر الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *