استقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، مبروك زيد الخير، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، نائب وزير خارجية إندونيسيا المكلف بالعالم الإسلامي، أنيس ماتا، حيث اتفقا على أهمية تفعيل جسور التعاون في مجال الاجتهاد والتجديد الفكري.

وخلال هذا اللقاء، أجرى الطرفان “مباحثات معمقة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة”. حيث اتفقا على “الأهمية القصوى. لتفعيل جسور التعاون في مجال الاجتهاد والتجديد الفكري وفق متغيرات العصر.بالإضافة إلى “تبادل الخبرات البحثية والمقاربات المعتدلة التي تسهم في تحصين الشباب ونشر الوعي بما يدعم الجهود المشتركة للارتقاء بالحوار الحضاري”، مثلما أوضحه نفس المصدر.

كما تم الاتفاق على بحث “إمكانية إطلاق مبادرات. ومشاريع بحثية مشتركة تتناول التحديات المجتمعية المعاصرة”.

وفي ذات الإطار, شدد الجانبان على “الدور القيادي الذي تلعبه كل من الجزائر. وإندونيسيا في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال”.
وبالمناسبة, أكد زيد الخير على “الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري. والإندونيسي التي تمتد جذورها إلى ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة. حين وقفت إندونيسيا إلى جانب الشعب الجزائري في كفاحه من أجل الحرية. والاستقلال معبرة عن تضامن أصيل لا يزال يشكل أساسا متينا للتعاون المعاصر”.

من جهته، ثمن أنيس ماتا، جهود المجلس الإسلامي الأعلى باعتباره “مرجعية وطنية وعالمية. رائدة في معالجة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة”.

المصدر: الجزائر الآن

شاركها.