أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على مراسم تنصيب أمين رميني، رئيسا جديدا لسلطة ضبط المحروقات (ARH)، خلفا لـ رشيد نديل.

وجرت مراسم التنصيب بمقر الوزارة، بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.

كما حضر كل من الرؤساء المديرين العامين لمجمعات سوناطراك، سونلغاز وسونارام، رشيد حشيشي، مراد عجال وبلقاسم سلطاني.

بالإضافة إلى رئيسة لجنة ضبط الكهرباء والغاز، وسيلة عتيمين، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، اليد سمير بختي. ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، مراد حنيفي، وإطارات الوزارة وأعضاء اللجنة المديرة لسلطة ضبط المحروقات.

وأكد عرقاب، بالمناسبة، أن هذا التنصيب يندرج في إطار الديناميكية المتواصلة التي يشهدها قطاع الطاقة.

كما أشاد عرقاب، بالدور المحوري لسلطة ضبط المحروقات في ضمان الشفافية والنجاعة في تسيير الأنشطة المرتبطة بالمحروقات. ودعم تنافسية الجزائر كوجهة استثمارية.

ونوّه بكفاءة أمين رميني، وخبرته في القطاع. والذي كان آخر منصب شغله هو مدير عام للمحروقات بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

واعتبر عرقاب، أن تعيينه يعكس حرص الدولة على ترقية الكفاءات الوطنية ومنحها مسؤوليات استراتيجية، مجددا دعمه الكامل له ولمهامه الجديدة.

وعبّر الوزير عن امتنانه وتقديره للسيد رشيد نديل، على الجهود التي بذلها طيلة فترة توليه رئاسة السلطة.

من جهته، عبّر أمين رميني، عن امتنانه لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه، ولوزير الدولة على تكريمه وتعيينه في هذا المنصب.

واختتم وزير الدولة بالتأكيد على أن سلطة ضبط المحروقات تظل ركيزة أساسية في تجسيد الإصلاحات الهيكلية للقطاع وتعزيز جاذبية الاستثمار في الصناعة الطاقوية.

المصدر: الجزائر الآن

شاركها.