أكد الهواري رحالي، المدير العام لبنك الجزائر الخارجي (BEA)، على تقديم الدعم اللازم للمستثمرين الجادّين. سواء عبر التسهيلات البنكية أو عبر آليات مواكبة المشاريع ذات البعد الإستراتيجي.
وإستقبل أحمد بودوح، والي ولاية مستغانم، بمقر الولاية، الهواري رحالي، المدير العام لبنك الجزائر الخارجي (BEA). مرفوقًا بإطاراته، وذلك في إطار تكثيف التعاون بين السلطات المحلية والمؤسسات المالية قصد مرافقة الديناميكية الاستثمارية التي تعرفها الولاية.
واستعرض الوالي أهم المشاريع المهيكلة المبرمجة على مستوى مستغانم، من بينها تهيئة ميناء مستغانم التجاري وتطوير قدراته بما يخدم حركة التجارة الخارجية. تثمين المقومات السياحية والفلاحية، وكذا الطموحات الصناعية للولاية، معتبرًا أن هذه الأوراش التنموية تتطلب دعمًا ماليًا متخصصًا يواكب متطلبات المستثمرين المحليين والدوليين.
كما أشار إلى المنطقة الصناعية بالبرجية التي تمثل فضاءً واعدًا لاستقطاب الاستثمارات، خاصة في المجالات ذات الصلة بالصناعة التحويلية والتصدير. داعيًا إلى ضرورة تسهيل وصول المستثمرين إلى التمويل البنكي.
وفي هذا السياق، طرح إمكانية فتح فضاء خاص بالاستثمار داخل مقر الولاية بالتنسيق مع بنك الجزائر الخارجي. قصد تقريب خدماته وتبسيط الإجراءات لفائدة المتعاملين الاقتصاديين.
من جهته، أكد الهواري رحالي استعداد بنك الجزائر الخارجي، باعتباره مؤسسة مالية متخصصة في مرافقة المشاريع الكبرى وتمويل عمليات التصدير والاستيراد، على تقديم الدعم اللازم للمستثمرين الجادّين، سواء عبر التسهيلات البنكية أو عبر آليات مواكبة المشاريع ذات البعد الاستراتيجي. كما أبرز إرادة البنك في التكاثف مع السلطات المحلية لضمان تحويل الطموحات الاستثمارية إلى مشاريع فعلية ذات أثر اقتصادي ملموس.
المصدر: الجزائر الآن