تأجيل ملف مأساة غرق 5 تلاميذ بالصابلات إلى 12 فيفري المقبل
أجّلت الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء العاصمة اليوم وللمرة الثانية لتاريخ 12 فيفري المقبل، ملف مأساة غرق 5 تلاميذ ابتدائي، بشاطئ متنزه الصابلات بالعاصمة. والتي اهتز لها الرأي العام المحلي، يوم 11 ماي 2024. إثر تنظيم رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال نظمت الأولى من قبل دار الشباب الشهيد مزاري لحسن بلدية عين بوسيف. والثانية من قبل جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين.
وخضع 13 متهما للمتابعة القضائية من قبل نيابة محكمة حسين داي، تم فيها إيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت. فيما وضع 7 تحت إجراء الرقابة القضائية. كما وجهت للمتهمين تهم تتعلق بترك طفل غير قادر على حماية نفسه وتعريضه للخطر في مكان غير خال من الناس، المؤدي إلى عجز كلي لمدة تتجاوز 20 يوما مع كون الفاعل ممن تقع عليه مسؤولية رعايتهم. مع تهمة تعريض حياة الغير وسلامته الجسدية مباشرة للخطر بالانتهاك المتعمد والبين لواجب الاحتياط أو السلامة التي يفرضها القانون.
للإشارة، فإن حيثيات القضية جاءت بعد تنظيم رحلتين للنزهة، الأولى منظمة من طرف جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة 122 طفل متمدرس بالمدرسة الابتدائية زراري بلقاسم. والثانية مبرمجة من طرف دار الشباب الشهيد مزاري لحسن ببلدية عين بوسيف لفائدة 69 طفلا. متمدرس بالمدرسة الابتدائية محمدي محمد.
وفي حدود الساعة الثالثة بعد الظهر “تعرض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، كان ضمن الرحلة الأولى، للغرق. حيث تم التدخل وإنقاذه”، مضيفا أنه في نفس اليوم، وفي حدود الساعة السابعة مساء وبنفس المكان “تمكن أطفال كانوا ضمن الرحلة الثانية من النزول إلى شاطئ منتزه الصابلات للسباحة، أين تعرض 7 منهم للغرق، تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة، وقد تم إنقاذ اثنين منهم فيما توفي 5 أطفال.”.
وأفضت التحقيقات عقب الحادث إلى وجود “إهمال وعدم مراعاة اللوائح والتنظيمات والإجراءات اللازمة لتنظيم مثل هذه النشاطات”. بالإضافة إلى “عدم اتخاذ إجراءات الحماية والأمن اللازمين للحفاظ على السلامة الجسدية لهؤلاء الأطفال”.
في انتظار ما ستكشف عنه المحاكمة من مستجدات.
المصدر: الجزائر الآن