أجلت مساء اليوم الإثنين محكمة الحراش ملف ممرضة بمستشفى سليم زميرلي صاحبة الفيديو الذي آثار الكثير من الجدل عبر تطبيق “التيك توك” والذي تظهر فيه جثمان شخص ميت تقوم بتحضيره قبل إرساله لغرفة حفظ الجثث بالمستشفى.

وجاء التأجيل لتاريخ 7 سبتمبر الجاري، بطلب من الدفاع ، فيما أمر المحكمة بوضع الممرضة تحت نظام الرقابة القضائية.

هذا وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بيانا، إستنكرت فيه هذه التصرفات التي اعتبرتها غير الإنسانية والبعيدة كل البعد عن قيمنا الإنسانية والدينية، وعن المبادئ الأساسية لمهنة التمريض والرسالة النبيلة للقطاع الصحي.

هذا وقد كشفت مصادر مطلعة ل “النهار” أن الممرضة محل الاتهام تبلغ من العمر 24 سنة، تعمل بمستشفى سليم زميرلي منذ 4 سنوات تم تقديمها اليوم الاثنين، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، اين استمع لاقوالها بخصوص الفيديو الذي قامت بنشره، والذي تبين أن تسجيله كان شهر جانفي الفارط، ولم تقم بنشره إلا مؤخرا.

حيث ستواجه المعنية بموجب الأفعال المنسوبة لها تهمة المساس بحرمة الميت بموجب قانون العقوبات الجزائية.

هذا وقد كانت وزارة الصحة قد نددت في بيانها بهذه السلوكيات الفردية واكدت أنها مرفوضة بحكم انها تمسّ بكرامة الميت ومشاعر ذويه.
وجددت وزارة الصحة في بيانها التزامها التام باحترام حرمة الموتى، والتقيد الصارم بأخلاقيات المهنة وقواعد ممارسة العمل الصحي. كما أنها لن تتسامح مع أي تجاوز أو سلوك يسيء لسمعة القطاع الصحي.

تجدر الإشارة أن مستشفى زميرلي تأسست طرفا مدنيا في ظل غياب وعدم تأسس ذوي حقوق الشخص المتوفي الذي ظهر في الفيديو، كما سحب الممثل القانوني للخزينة العمومية تاسسها في الملف.
في انتظار ما ستكشف عنه المحاكمة من مستجدات

المصدر: الجزائر الآن

شاركها.