لقي 56 شخصا حتفهم، وأصيب 2158 آخرين، في حوادث المرور التي وقعت بمختلف ولايات الوطن، منذ بداية شهر أوت الجاري.
ودقت المديرية العامة للحماية المدنية، ناقوس الخطر، وحذرت من كثرة الحوادث والتي تحصد أرواح الجزائريين يوميا.
ففي ظرف 24 ساعة فقط، سجلت مصالح الحماية المدنية 258 حادث مرور. خلفت حصيلة ثقيلة بلغت 8 وفيات و342 جريحًا، لتضاف هذه الأرقام المأساوية إلى إحصائيات الشهر الجاري.
ومنذ بداية شهر أوت، بلغت الأرقام الإجمالية لحوادث الطرق مستويات مقلقة. حيث سجلت مصالح الإنقاذ 1757 حادثا، أسفرت عن وفاة 56 شخصا وإصابة 2158 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي أرواح أزهقت فجأة، وعائلات فجعت، وأحلام توقفت على قارعة الطريق.
كما أن استمرار هذه الحصيلة الثقيلة يستدعي وقفة جادة، فسلامة الأفراد على الطريق هي مسؤولية مشتركة، تبدأ بالوعي وتنتهي بالالتزام.
لذلك، تبقى النصائح الإرشادية ضرورية للتخفيف من هذه المأساة:
خذ حذرك دائما، فالسرعة لا تُظهر مهارتك بل تقصر عمرك.
لا تستخدم الهاتف أثناء القيادة، فثانية شرود قد تكلّفك حياتك أو حياة غيرك.
سلامتك مسؤوليتك، والقيادة هي وعي قبل أن تكون عجلة.
إن التغيير الحقيقي يبدأ من كل سائق، فالتزام قواعد المرور واليقظة المستمرة. هما السبيل الوحيد لوقف هذا النزيف المتواصل على الطرقات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: الجزائر الآن